اخبار السياسه هدى رشوان: «قوته في ناسه» سر نجاح «الوطن».. ونحرص على مصداقية ما نقدمه للقراء

قالت الكاتبة الصحفية هدى رشوان مدير تحرير موقع «الوطن»، إن «الوطن» ليس مجرد جريدة، لكنه بيت لكل العاملين فيه: «نحن نعشق مؤسسة الوطن ونحبها، أنا وشيماء البرديني وهبة حسنين صديقات منذ أكثر من 20 عاما».

وتطرقت «رشوان» خلال حوارها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، مقدمتي ببرنامج «الستات»، المذاع على قناة «النهار»، إلى سر نجاح «الوطن» وحرص القراء على متابعتها باستمرار للتأكد من مصداقية الأخبار، موضحةً: «نحن نحترم الناس والقراء والمعلومات التي نقدمها لهم.. مينفعش نضحك على الناس بأي شكل من الأشكال، طول الوقت لازم الخبر يبقى عندي فيه مصداقية».

وتابعت الكاتبة الصحفية: «الصحفي يجب أن يطرق كل باب في المصدر الذي يعمل معه، فلو كان المصدر هو المجلس القومي للمرأة يجب أن أطرق كل باب بداية من العامل حتى أكبر سلطة في المجلس وهي الدكتورة مايا مرسي، مصادري في كل مكان هناك، كما أقيم علاقات إنسانية ومهنية مع المصدر، وعندما يجد أنني أكتب عنه بمهنية وصدق فإنه يثق فيّ».

شعار الوطن سر نجاحه

وأوضحت، أن شعار جريدة الوطن هو «الوطن قوته في ناسه»، فالمقصود من الناس هم العاملين والمواطن: «نهتم في الموقع بصحافة المواطن، هناك مواطنون كثر يحبون الوطن ويثقون فيه، لذلك فإنهم يراسلوننا للحديث عن مشكلاتهم، وعندها نحرك كاميرا ونذهب للتأكد ونتصل بالمسؤول مثل الوزارة المعنية».

وأكدت أن «الوطن» من أقوى الجرائد والصحف التي تنظم تدريبا مستمرا: «لدينا أدوات كثيرة، صفحتنا على فيسبوك يتابعها 20 مليون شخص، كما لدينا عدد كبير من المتابعين على انستجرام وتيك توك، نتابع التفاعل على هذه الصفحات باستمرار، التحليل جزء من حياتنا، ونتابع التانجل باستمرار حتى نعلم ما يهتم به القراء ويبحثون عنه باستمرار، فالصحافة لم تعد تعتمد على الورقة والقلم، هناك جوجل والتانجل، نتابع كل هذه الأمور بواسطة سياستنا التحريرية ونسعى إلى التطوير بشكل مستمر».

كسر الصمت في قضية ختان الإناث

وأشارت إلى أنها كانت من أوائل الصحفيين والصحفيات الذين كسروا الصمت في قضية ختان الإناث وكان ذلك في عام 2005: «وقتها كان الكلام في الموضوع عيب، زمايلي الصحفيين كانوا بيخاصموني، كان معي السفيرة مشيرة خطاب وأطلقنا حملة قوية جدا واستمرت، أصبح هذا الملف قضية حياتي، يزعجني بشكل كبير، حتى وصلت إلى أول قانون لمنع ختان الإناث، كنا نسافر كل المحافظات والنجوع والقرى حتى نبدأ العمل على قانون الطفل، شاركت في وضعه بندا بندا، ففي إحدى المرات استهفدنا اعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وقرروا إشعال مكان كنا موجودين فيه، وسبونا وقالوا إننا فاسقات لأننا نناقش ختان الإناث، وقتها استطعنا الهروب والنجاة بأعجوبة».