موجز نيوز

اخبار السياسه مجانين الفنانين.. اقتحام المسرح عرض مستمر: «عليّا الطلاق أسيادنا راضيين عليك»

مجانين الفنانين.. اقتحام المسرح عرض مستمر: «عليّا الطلاق أسيادنا راضيين عليك»

اقتحام المسرح الغنائي، والتهجم على الفنانين، يعد أسلوبًا يتبعه بعض المُعجبين لدرجة الجنون، في محاولة للتعبير عن حبهم وإعجابهم بنجمهم المفضل؛ إذ يقتحمون المكان دون وضع أي اعتبارات، سواء الحواجز الموجودة أو رجال الأمن المُكلفين بتغطية الحفلات، رافعين شعار «سارح تايه في الملكوت».

أمس الأول الثلاثاء، أثناء وقوفه على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وسط مُحبيه، يشدو لهم بأبرز أغانيه، بعد انتظار دام أكثر من 12 عامًا، فوجئ كاظم الساهر بمُعجبة تقتحم المسرح، وتحضنه بقوة غاشمة، لتُعبر له عن مدى اشتياقها ولوعة انتظارها التي تجاوزت عِقد كامل، حتى أنه أبدى شكواه من احتمالية إصابته بالقدم، إثر التصادم.

هذه الواقعة التي تصدرت محركات البحث، ليست الأولى التي يُواجهها فنان، بل هناك وقائع عدّة مُدونة في السجلات على مدار العقود الماضية، ترصدها «الوطن» في التقرير التالي:-

«أبو صدام»

عام 2014، وخلال إحياء المطرب الشعبي أحمد شيبة، حفل زفاف في مدينة المنصورة، فوجئ بشخص ضخم البنيان، يُدعى «أبو صدام»، يقتحم المسرح، ويحتضنه بشكلٍ غريب، حتى أنّه أصابه في عينه دون قصد، ليقول له الجملة الشهيرة «عليّا الطلاق أسيادنا راضيين عليك».

هذا الموقف البسيط، الذي حقق انتشارًا واسعًا على «السوشيال ميديا»، كان سببًا رئيسيًا في زيادة جماهيرية أحمد شيبة، وانتقاله إلى مرحلة الاحتراف، والتواجد في مشاريع سينمائية والتعاقد مع كبار المُنتجين.

«مجانين العندليب»

عبد الحليم حافظ، كان يحظى بمُعجبين كثيرين، لاسيما من الفتيات، اللواتي تأثرن بفنه وعشن مع أغانيه العاطفية، وبعضهن دخل في حالة حزن شديدة بعد وفاته، وصل بعدها إلى حالات الانتحار، حسبما قال محمد شبانة ابن شقيقه، مؤكدًا أنّ «هناك فتيات أنهت حياتها حزنًا عليه، منهن فتاة قفزت من الشرفة».

وقبل 19 عامًا تقريبًا، قرر «مدحت» صاحب محل عطور في منطقة فيصل، تغيير اسمه فجأة، حُبًا في عبدالحليم حافظ، وفي تصريحات سابقة لـ«الوطن»: «حبي ليه ميتوصفش ويصل إلى حد الجنون.. وبناتي الكبار بيحبوا عبدالحليم جدًا وبيفخروا إنهم يقولوا أنا بنت عبدالحليم».

مجنون محمد عبدالوهاب

عام 1958، نشرت مجلة «الكواكب» تقريرًا عن مجنون الفنان محمد عبدالوهاب، وهو شخص عراقي، كان يقطع آلاف الأميال وصولًا إلى القاهرة، من أجل رؤيته ولقاءه لمدة 5 دقائق، وكان يفعل ذلك بشكلٍ مستمر وليس مرة واحدة.

مجنون محمد عبد الوهاب، كان يُعلق صوره على جميع حوائط منزله بالعراق، عشقًا فيه، كما كان يحضر له نوعًا خاصًا ومميزًا من البلح، خاصة أن الفنان الراحل كان يحبه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :