اخبار السياسه بعد تعثر 15 سنة.. قرية «الفواخير» تتحول لمشروع عملاق بالقاهرة

يُعد مشروع قرية «الفواخير»، في منطقة الفسطاط، إنجازاً صناعياً وسياحياً على أرض العاصمة المصرية، حيث أبت القيادة السياسية أن تظل كنوز القاهرة طي النسيان، ومثلما طالت يد التطوير المناطق العشوائية، التي تشهد تطورات غير مسبوقة، ومثلما تشهد البلاد طفرة في قطاع الطرق والنقل لم تشهدها من قبل، كانت العاصمة على موعد مع انجاز جديد يتمثل في قرية «الفواخير».

مشروع عملاق ظل متعثراً 15 سنة

وأكدت محافظة القاهرة، فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن هذا المشروع العملاق ظل متعثراً قرابة 15 سنة، إلى أن صدرت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير قرية «الفواخير»، وتعظيم الاستفادة من هذه الكوادر، التي عانت من الإهمال لعقود طويلة.

ونفذت محافظة القاهرة أعمال تطوير قرية «الفواخير» ضمن خطة قومية، تستهدف وضعها على خارطة السياحة والاقتصاد، وإنقاذها من الإندثار، لتتماشى أيضاً مع مخطط تطوير منطقة الفسطاط بمصر القديمة، وأصبح «جواهرجية الطين» اليوم محط أنظار الجميع، وصارت إبداعاتهم كنوزاً ومقصداً سياحياً.

مقومات تطوير قرية «الفواخير»

وأوضحت محافظة القاهرة، في بيانها، أن خطة تطوير قرية «الفواخير» استندت على عدة مقومات، لعل أبرزها:

- تضم 152 فاخورة بمنطقة الفسطاط بحي مصر القديمة.

- تنتج القرية كل أواني المائدة وأشكال الفخار المستخدمة في الزينة.

- تطوير القرية يأتي ضمن دعم وتشجيع الحرف اليدوية.

- سيتم وضع قرية الفواخير على خريطة المزارات السياحية بالقاهرة وبرامج تنشيط سوق الفخار على المستوى المحلي والعالمى.

- أعمال التطوير شملت استكمال توصيل جميع المرافق (مياه - غاز – كهرباء - صرف) للفواخير.

- يتم تركيب أفران الغاز صديقة البيئة والولاعات الذاتية لباقي الوحدات بقرية الفواخير.

- تنفيذ اعمال الإنارة والنظافة وغيرها ودهان الواجهات.

- تركيب لاند سكيب زراعي وأرفف جانبية على حوائط كل فاخورة، لعرض المنتجات عليها.

- يتم دراسة إقامة منطقة خدمات ومطاعم لتقديم أكلات المطبخ المصري بالقرية، لتوفير احتياجات السائحين من زائري المنطقة.

- التخطيط لتنظيم معرض مفتوح.

- التخطيط لإنشاء مول لعرض منتجات القرية بشكل حضاري.