موجز نيوز

اخبار السياسه مخيم «نور شمس» في مرمى اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي

مخيم «نور شمس» في مرمى اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية، واقتحمت قواتها مخيم نور شمس شرق طولكرم، فيما برر رئيس حكومة الاحتلال، طرحه مشروع قانون لحل «الكنيست» والدعوة إلى انتخابات مبكرة، من أجل منع حدوث فوضى في إسرائيل.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم نور شمس شرق طولكرم الواقعة في شمال غربي الضفة الغربية، وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى اندلاع مواجهات وسط إطلاق قنابل صوتية

وفي وقت سابق، أصيب فلسطيني، على إثر هجوم نفذه مستوطنون على المزارعين شرقي مدينة «رام الله» بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، 4 فلسطينيين على حاجز عسكري بالقرب من دوار بلدة عرابة جنوبي «جنين».

اعتقال 6 فلسطينيين في نابلس

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 6 شبان فلسطينيين في بلدة قريوت جنوب «نابلس» شمال الضفة الغربية المحتلة.

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لجولة أخرى من التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، مساء أمس السبت، إن الجيش سيعزز التحقيقات بأطقم من وحدة الأقمار الصناعية 9900 التابعة لشعبة استخبارات الاحتلال.

وأضافت «يديعوت أحرونوت»، أن ضباطا متخصصون في رسم الخرائط ونائب قائد منظومة العمليات الخاصة في شعبة «أمان»، سينضمون للتحقيقات، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

إصابة فلسطيني في هجوم نفذه مستوطنون على المزارعين شرقي «رام الله»

وفي سياق آخر، اجتمع مفاوضون إسرائيليون مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، في محاولة لحل النزاع على الحدود البحرية مع لبنان.

وأدى الخلاف بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية إلى عرقلة التنقيب عن موارد الطاقة في أجزاء من شرق البحر المتوسط كما يهدد بتفاقم التوتر بين الجانبين.

وقالت وزارة الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، إنها ستحافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لـ«تل أبيب» لكنها تعتزم حل القضية في المستقبل القريب.

بدوره، أوضح مسؤول أمني إسرائيلي، تعليقا على تأكيد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن المفاوضات النووية مع إيران ستستأنف خلال أيام، إن «تل أبيب» تراقب بحذر مساعي استئناف مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

مسؤول إسرائيلي: الاتفاق سيسمح لـ«طهران» بتمويل الإرهاب

وحذر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، مساء أمس السبت، من أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني سيكون سيئا جدا على إسرائيل، مضيفا أن الاتفاقية تقتصر على عامين ونصف، وستسمح لـ«طهران» بازدهار اقتصادي يدفع بقدراتها العسكرية في الشرق الأوسط إلى الأمام، تموضع وتمويل الإرهاب وتطوير الأسلحة.

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن «تل أبيب» تتوقع أن يتم الانتهاء من توقيع الاتفاق النووي مع إيران في شهر نوفمبر المقبل، منوهة بخشية إسرائيل من كونه اتفاقا تصالحيا.

بدورها، أوضح موقع «والا» الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بات مجبرا على اتباع سياسة جديدة أثناء زيارته إلى «تل أبيب»، المقررة في 13 يوليو المقبل وهي الزيارة التي ستجرى قبل نحو 4  أشهر من انتخابات الكنيست المقبلة.

إجراء انتخابات برلمان الاحتلال الإسرائيلي في 25  أكتوبر المقبل

ومن المقرر إجراء انتخابات برلمان الاحتلال الإسرائيلي «الكنيست» في 25 أكتوبر المقبل، وهي الانتخابات الخامسة خلال نحو 4 سنوات فقط، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

والاثنين الماضي، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير الخارجية يائير لابيد، قرارهما بطرح مشروع قانون لحل «الكنيست» والتصويت عليه خلال الأسبوع المقبل، فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، إلى أنه ليس من المتوقع أن يقوم لابيد، رئيس الحكومة الانتقالي أو المؤقت، بتغيير في حكومته، خلال الفترة المتبقية حتى إجراء الانتخابات.

وقال بينيت، أمس السبت، إنه قرر نقل السلطة إلى لابيد وحل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة حتى يمنع حدوث فوضى في إسرائيل، مضيفا في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية أن حكومته تمكنت من إدارة أمن إسرائيل بما في ذلك منع نقل الأموال إلى «حماس» في غزة، والرد على صواريخ القطاع بقوة أكبر من أي وقت مضى. وأضاف بينيت، أنه لم يقرر بعد اعتزال الحياة السياسية، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

من جانبه، لم يوافق جهاز الاستخبارات الداخلية «الشاباك» على طلب يائير لابيد بالانتقال إلى المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في مدينة القدس المحتلة.

وفي حال طلبت وزيرة الداخلية إيليت شاكيد، في الائتلاف الحكومي الحالي، بتغيير حقيبتها وطلبها وزارة القضاء، فإن الوزير الحالي، جدعون ساعر، سيتولى حقيقة الخارجية.

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، وزارة المالية، أفيجدور ليبرمان أكد أنه لن يجلس مع زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، في حكومة، مضيفا: إنه لن يجلس مع «حزب شاس» أو «يهدوت هتوارة».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :