اخبار السياسه إصابة الناقد مجدي الطيب بكسر بالقدم في مهرجان جربة بتونس (صور)

أصيب الناقد الفني مجدي الطيب بكسر في القدم اليسرى، خلال تواجده في دولة تونس، للمشاركة في مهرجان جربة السينمائي، في دورته الأولى، وشهد حفل الافتتاح أمس تكريم عدد من نجوم الفن المصري.

انزلاق قدم الناقد الفني مجدي الطيب 

ونشر مجدي الطيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مجموعة صور له من داخل أحدى المستشفيات التونسية، معلقًا عليه بقوله: «تحية للدولة التونسية، لم أكن أود أن أشغلكم بشأن خاص، لكن ما دفعني للكتابة هى الرغبة في رد جزء من الدين الكبير، الذي أحاط بعنقي، ومازال يشملني بالدعم والرعاية، من قبل الدولة التونسية، بأجهزتها الرسمية والشعبية، بعد ما تسبب انزلاقي بغرفتي بالفندق في كسر مزدوج بقدمي اليسرى، استدعى نقلي على وجه السرعة، بجهد مشكور من إدارة الفندق، لإحدى المراكز الصحية في چربة».

التشخيص الطبي أوصى بجراحة عاجلة

واستطرد قائلًا: «لكن التشخيص أقر بضرورة اجراء عملية جراحية عاجلة، وعلى الفور تحركت السيدة عبلة الأسود، رئيس مهرجان چربة السينمائي، وأمرت بنقلي إلى مصحة چربة الدولية، كونها مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وكلفت الجميلة الدؤوبة فرح، بنت الناس والأصول، بألا تفارقني، وأن تظل بجانبي طوال الوقت، كما لازمتني عبلة، وهى بالمناسبة كريمة الطاهر الأسود، أحد القوميين العرب، طوال ساعات العملية الجراحية، ولم تغادر المصحة، هي وأصدقائي أحمد النجار، محمد قناوي، محمود موسى وخالد محمود، إلا بعد الإطمئنان عليّ في غرفتي بالمصحة الدولية».

وتابع: «لم يتوقف الدعم عندهما، بل أحاطتني مدير المصحة برعايتها، وشرفتني بزيارتي في غرفتي، وإهدائي باقة ورد، كما أحاطني الطاقم الطبي بكل الاهتمام، والعناية، حتى أنهم بدأوا معي جلسات العلاج الطبيعي على أن أقوم باستكماله في القاهرة».

وأضاف بقوله: «فضلاً عن الحفاوة، والابتسامة التي لم تفارق وجوههم طوال الوقت، وفي مبادرة نبيلة قامت شركة الخطوط الجوية التونسية بتهيئة الجو، لعودتي إلى القاهرة، بعد انتهاء المهرجان، بأن حجزت لي مقاعد مريحة في الطائرة لأنعم بالراحة الكاملة، شكراً للدولة التونسية الحبيبة، شكراً لوزيرة الثقافة حياة قطاط، شكراً السيدة عبلة الأسود، شكراً لمديرة مصحة چربة الدولية، وطاقمها الطبي، ووافر الشكر والامتنان لكل أصدقائي هنا، وكل أعضاء الوفد المصري في المهرجان، الذي لم يتوقف عن السؤال عني».