موجز نيوز

اخبار السياسه «مكافحة كورونا»: التمييز بين كورونا والإنفلونزا صعب.. و«مفيش حاجة اسمها برد عادي»

«مكافحة كورونا»: التمييز بين كورونا والإنفلونزا صعب.. و«مفيش حاجة اسمها برد عادي»

قال الدكتور محمد نادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، اليوم، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا والمسمى بـ«أوميكرون» جاء بشكل أسرع من المتحورات السابقة، وهو أمر يقودنا إلى مناعة القطيع، ولكنه يزيد من نسب الحالات الحرجة خاصة مرضى الضغط والقلب، متابعا: «الكفاءة الاستيعابية للرعايات المركزة والغرف العادية ومستشفيات العزل عالية، ولكنها لم تصل للذروة».

وأضاف «نادي»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن الدواء الخاص بفيروس كورونا يكون متاحا في مستشفيات العزل خلال الأسبوع المقبل، ولن يؤخذ إلا في المستشفيات، مشيرا إلى أن المريض يحصل عليه في العضل، متابعا: «العيان اللي هياخده لازم يكون في أول 7 أيام من العدوى ونسبة الأكسجين في رئة المريض كويسة، والدواء ده خاص باللي بيغسل أو زارع كلى، ومرضى نقص المناعة، وأمراض الدم، والأمراض المناعية، والحقنتين ثمنهم 45 ألف جنيه، ويحصل عليهم المريض مجانا من أي مستشفى عزل».

الدواء الجديد لأصحاب الأمراض المزمنة 

وتابع: «الدواء ده وفرته شركة أسترازينكا، والحقنة منه غالية جدا، وهيكون متوفر في مصر خلال أسبوع لأصحاب الأمراض المزمنة المصحوبة بمرض نقص المناعة، وعدم قدرة الجسم على تكوين أجسام مضادة ما إذا حصل على تطعيم».

وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن أعداد مصابي فيروس كورونا ليست دقيقة بسبب وجود مستشفيات خاصة لا تحصل الوزارة على الأعداد الموجودة بها، متابعا: «الفيروس يتحول من جائحة إلى مرض مستوطن لطيف زي الإنفلونزا اللي بتجيلنا في فصل الشتاء، والقوة بتاعته مبقتش زي الأول، ومن بين كل 30 عيان بيطلع عيان رئته مش كويسة وحالته متبهدلة».

انخفاض قوة تأثير فيروس كورونا 

وأكد أنه لا ينبغي الاستماع لصوت الجهل أو الذين يوصون المواطنين بعدم تلقي لقاح كورونا، مشيرا إلى أن التطعيم آمن وفعال، وهناك الكثير من الدول استطاعت فتح حدودها بعد تناول مواطنيها للتطعيم، لافتا إلى أن الإنفلونزا الموسمية لم تختف ولكنها لم تعد البطل الرئيسي الذي يسلط عليه الأضواء، مضيفا: «التفرقة بين الإنفلونزا والكورونا بقت صعب جدا علينا كأطباء أمراض صدرية، ولا يوجد ما يميزهما، والإنفلونزا بقت كومبارس وكورونا هو اللي واخد الصورة، ولا يوجد ما يسمى بدور البرد العادي».

واستطرد: «المضاد الحيوي لا يؤخذ في حالة الإصابة إلا إذا كان المريض يعاني من السخونية وشفي منها وعادت مرة أخرى، أو وجود أجسام أو حويصلات سامة، وربنا يسهل وفترة الشتاء تخف شوية لأنه فيه تكدس ومعدل الإصابات بيكون فيها عالي».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :