اخبار السياسه سائحة بعد إنقاذ حياتها في مستشفى بالغردقة: سأعود لبلدي وقلبي في مصر

«مكنتش مصدقة أنا فقدت حياتي ورجعت الحياة مرة أخرى، أنا شوفت الدنيا والآخرة معا»، بهذه الكلمات بدأت «سابينا»، حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «مكنتش مصدقة إني هارجع أعيش وأشوف الحياة مرة أخرى، ربنا كتب لي حياة جديدة، وفعلا الطب في مصر متقدم، وبشكر الطاقم الطبي اللي عالجني، وعلى رأسهم الدكتور يحيى محمود، مسؤول التمريض  والمستشفى اللي كنت بتعالج فيها في الغردقة ويعود إليهم الفضل في إنقاذ حياتي، أنا هكتب خطاب شكر وأسيبه في السفارة الألمانية بعظمة المصريين». 

المياه دخلت إلى رئة السائحة في قاع بحر الغردقة

«سابينا» سائحة تحمل الجنسية الألمانية في العقد السادس من العمر جاءت لقضاء إجازة على شواطئ الغردقة، وأثناء رحلة غطس وهي في قاع البحر شعرت بضيق في النفس تحت الماء فاضطرت لخلع جهاز الأكسجين فدخلت المياه إلى الرئة وغابت عن الوعي في قاع البحر وكانت على وشك فقد حياتها، وعلى الفور تم انتشالها من المياه ونقلها لأحد المستشفيات بالغردقة. 

يقول الدكتور يحيى مكي، استشاري العناية المركزة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن السائحة «سابينا» جاءت إلى المستشفى وهي في عداد الموتى، حيث أصيبت بفشل في عضلة القلب، ويرجع ذلك إلى أنها كانت عندها ضعف في عضلة القلب وهي لا تعلم ونتيجة ذلك توقف التنفس وكانت على وشك الوفاة في قاع البحر وعادت إلى الحياة مرة أخرى، حيث تم عمل لها صدمات كهربائية أكثر من مرة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي وعلى أجهزة لسحب المياه من جسمها والتي شربتها في قاع البحر حتى استعادت وعيها. 

يعبر أحمد شوقي، مدير المستشفى المعالج للسائحة سابينا، عن سعادته بكلمات الشكر التي وجهتها لمصر والمصريين، لافتاً إلى أنها تركت خطاب شكر، ووعدت بإبلاغ سفارتها عن مستوى الخدمة الطبية في مصر والتي وصفتها بالممتازة قائلة إن «المصريين عظماء وأنا سأسافر وأترك قلبي هنا معكم». 

ويضيف شوقي في حديثه لـ«الوطن»، أن الغردقة واجهة مصر السياحية حيث تستقبل الآلاف من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف أجنبي مقيمين في الغردقة يتم تقديم لهم خدمات طبية على مستوى المطلوب يضاهي العلاج في بلادهم.