اخبار السياسه شرم الشيخ تستضيف طفلا عراقيا للعلاج بأصوات الدلافين «صور»

بعد نجاح علاج الشاب الصربي نيكولا، 19 عاما، الشهر الماضي، باستخدام تراسونيك الدولفين، انهالت العروض على أصحاب منتجع دولفينا لعلاج أبنائهم الذين يعانون من أمراض معينة مثل متلازمة داون، التوحد.

وقال رجل الأعمال وجدي سعد، صاحب منتجع دولفينا شرم، إنهم استقبلوا طفلا من العراق يدعى يوسف عمره 8 أعوام.

وحصلت «الوطن» على صور للطفل الذي يعاني من بعض الأمراض في المخ، وأوضح «سعد» أن أسرة الطفل اتصلت من العراق لحجز موعد بعد نجاح علاج الشاب الصربي وانتشار الخبر في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن العلاج باستخدام أصوات الدلافين غير معروف في الوطن العربي، أو مصر.

وقال إن العلاج باستخدام تراسونيك الدلافين معروف للعالم منذ سنوات، حيث يستخدم في علاج بعض أمراض الأطفال، ونوه بأن استجابة الأطفال تختلف من طفل لآخر.

فودة: علاج الدلافين يجذب السياح إلى شرم الشيخ

اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قال في تصريح خاص، إن نجاح العلاج باستخدام أصوات الدلافين يعمل على جذب نوع جديد من السياحة إلى المدينة ويعطيها أهمية كبير، وتابع أن خبراء الأطفال في العالم يتابعون عن كثب الحالات التي تعالج في شرم الشيخ لأنه تلاحظ أن الشاب الصربي لم ينطق بكلمة طوال عمره، بالرغم من أنه حصل على كورسات علاج بالدلافين قبل ذلك في دول مختلفة.

وأكد أن الشاب نطق وتكلم لأول مرة وأخذ ينادي على أمه وأطلق لفظ «ماما» لأول مرة والأسرة أكدت أن ابنها تحسن عقب الكورس، وتحدثت وسائل الإعلام العالمية والمحلية عن نجاح التجربة.

وأشاد بالخبراء العاملين في مجال الدلافين بشرم الشيخ لأنهم بالفعل جزء رئيسي في العلاج.

تعرف على كورس العلاج باستخدام التراسونيك الدولفين

وجدي سعد قال إن كورس العلاج 10 أيام متواصلة، الطفل يقوم مع المدربين بالنزول إلى المسبح الموجود فيه الدلافين، حتى تأتي للطفل وتفعل بعض الحركات لاكتشاف الطفل.

ولفت إلى أن الدلافين في البداية تصدر أصواتها المعروفة لتبدأ في اكتشاف مدى استجابة الطفل للصوت، مؤكدا أن الدلافين تتعامل مع الأطفال بشكل مختلف جدا عما تتعامل به مع الكبار، الدولفين يتفاعل مع الأطفال وتشاهد أنه يلعب بساعده ويقدم كل ما لديه من أجل إسعاد الطفل وتحريك استجابته العقلية.

وأكد أن هناك تجربة ناجحة في روسيا للعلاج بالدلافين منذ عام 2021، حيث جرى تقديم كورسات علاج لنحو 12 ألف طفل، وتلاحظ أن سلوك الدولفين مع الأطفال عن سلوكه مع الكبار، ما أثبت نجاح التجربة.