اخبار السياسه واشنطن وموسكو تتعاونان لمعرفة أسباب الشقوق في محطة الفضاء الدولية

قال بول هيل، المتحدث باسم المجلس الاستشاري لسلامة الفضاء التابع لـ الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الامريكية «ناسا» أن وكالة الفضاء الأمريكية وشركة بوينج، تجريان تحليلات هندسية لمساعدة روسيا بالتحقيق في سبب ظهور الشقوق في وحدة «زفيزدا» التابعة للمحطة الفضائية الدولية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.

وأوضح أن عدة جهات أمريكية منها مركز جونسون للفضاء، مركز لانجلي للأبحاث، والمجلس الاستشاري لسلامة الفضاء التابع لناسا، وبوينج، يتعاونون مع روسيا.

وشهد الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية مشاكل أخرى في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تسرب الهواء بسبب الشقوق، ما أثار مخاوف بشأن سلامة الأطقم على متن المحطة.

وكان رائدا الفضاء الروسيان، سيرجي ريجيكوف وسيرجي كود-سفيرتشكوف، قد أجريا في مارس الماضي، أعمال صيانة وترميم لهيكل وحدة «زفيزدا» في المحطة الفضائية الدولية، وأثناء الأعمال اكتشفا أحد الشقوق في الهيكل وبعض الأماكن التي من الممكن أنها تتسبب بتسرب الهواء هناك.

 وقال ريجيكوف، مؤخرا، إن نسبة تسرب الهواء في الوحدة المذكورة انخفضت إلى الثلث بعد إصلاح الشقوق الصغيرة التي اكتشفت في هيكل الوحدة.

«زفيزدا» تطلق إنذاراتها بعد الإبلاغ عن دخان ورائحة البلاستيك المحترق

وفي 9 سبتمبر الجاري، أطلقت وحدة «زفيزدا» الروسية في محطة الفضاء الدولية إنذاراتها، بعد إبلاغ أفراد الطاقم عن دخان ورائحة البلاستيك المحترق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقام الطاقم على متن الوحدة الروسية بتشغيل آلية أمان تعمل على إزالة المواد الضارة من جو المحطة، فيما قال رائد الفضاء توما بيسكي، إن رائحة البلاستيك المحترق وصلت بالفعل إلى الجزء الأمريكي من محطة الفضاء الدولية من خلال التهوية.

واكتشفت الأجهزة وجود مواد ضارة في الخزانة الطبية في وحدة «زفيزدا» الروسية.

وأثارت هذه القضايا مخاوف بشأن سلامة الأطقم على متن المحطة الفضائية، علاوة على الجدل بشأن عمل المحطة  في الفضاء بعد عام 2024.