اخبار السياسه وريث وجن وقمامة.. سر اشتعال الحرائق بمنزل بنها المهجور (فيديو وصور)

«الجن والبحث عن الأثار وخلافات الجيرة» 3 روايات يتداولها أهالي قرية الشموت مركز بنها حول منزل منطقة «الشيشيني» المهجور منذ 40 عاما والذي تجددت فيه الحرائق علي مدار 3 أشهر، ويتهم جيران المنزل والقاطنين بالمنازل المجاورة، «الجن» باشعال النيران في المنزل علي مدار الفترة الماضية، وأشاروا إلى استدعاء الحماية المدنية مرتين خلال هذه المدة لإطفاء الحرائق، وأكدوا أن الحرائق تشتعل لوحدها وفي أوقات مختلفه.

احتمالية البحث عن الأثار

واتهمت مجموعة أخري، أحد الورثة بأنه وراء هذه الحرائق لإجبار باقي الورثة على بيع المنزل بثمن بخس، حتي يستطيع البحث عن الأثار التي يعتقد وجودهها تحت المنزل، كما يشاع علي مناطق كثيرة بالقرية.

أما صاحب المنزل فقد أكد أن كل مايحدث هو خلافات جيرة لإجباره علي التخلص من المنزل، مؤكدا أن الحرائق تتم بفعل فاعل.

بث مباشر من داخل المنزل

بثت «الوطن» فيديو مباشر من داخل المنزل المهجور ببنها لاستعراض مايحدث به والتقت بالجيران، وصاحب المنزل، الذين كشفوا حكايات وتفاصيل الواقعة المتداولة بوجود حرائق متكررة في هذا المنزل القديم.

لمشاهدة البث :

" href="">

الجيران: نعاني منذ 3 أشهر

أكدت جارة تقطن في العقار المطل علي المنزل المهجور ببنها في محافظة القليوبية،  أنها تعاني وكل سكان منطقة «الشيشيني بقرية الشموت» ببنها من الحرائق المتكررة في المنزل ليلا ونهارا منذ عيد الأضحي الماضي، مشيرة إلى أن الأمرغير طبيعي ومع تكرار الحرائق تأكد لدي الكثيرين أنها بسبب العفاريت والجن.

أدخنة متصاعدة من المنزل يوميا

وقالت أنه لايوجد سبب واضح للحرائق لأنها تشتعل في أماكن مختلفة وتوقيتات مختلفة بموقع المنزل ناهيك عن الأضرار الصحية والبيئية التي يتسبب فيها المنزل بشكله الحالي حيث يعاني المحيطين من الأدخنة المتصاعدة منه بشكل شبه يومي.

وطالبت الجاره خلال لقائها مع « الوطن» بضرورة التدخل لحل المشكلة وكشف ملابسات وقائع الحرائق وتحديد السبب، ومنعها لأن السكان منذ 3 أشهر يعانون من الأدخنة المتصاعدة، والتي تسببت في أمراض للبعض.

خلافات بين الورثة لمدة 40 عاما

وقالت أنهم يعيشون لحظات رعب شديدة نتيجة اشتعال النيران بإستمرار وأنه رغم أن الحماية المدنية جاءت للسيطرة علي النيران مرتين إلا اأنها تجدد بسرعة مرة أخري، مما يؤكد أن ورائها أمر غير طبيعي وخاصة أن المنزل مهجور منذ 40 عاما، مشيرة إلى أن السبب وراء هجرة أصحابه له هو خلافات الورثة ووجود الجن كما يزعم بعض سكان المنطقة.

المالك: كل ما يروج عن الجن شائعات

كما التقت «الوطن» مع صاحب منزل الشموت المهجور ويدعي عبد الله أحمد نجار، الذي أكد أن المنزل يمتلكه عدد من الورثة، مشيرا إلى أنه وُلد به، ثم تركه بعد ذلك ليعيش في منزل آخر في نفس القرية منذ مايقرب من 40 عاما، مشيرا أن كل الروايات التي تدور حول المنزل كاذبة ولاعلاقة لها بالحقيقة، والمنزل ليس به جان، مؤكدا أن تحوله لخرابة كان بفعل فاعل، فقد قام المحيطون به بتحويله لمقلب قمامة مما يتسبب في إحتراقها علي مدار الفترات الماضية، وقامت الحماية المدنية بالسيطرة على حريقين سابقا.

استبعد أن تكون الحرائق بفعل الجن، مؤكدا أنها تتم بفعل فاعل حيث يوجد خلافات جيرة مع المحيطين بالمنزل، الذين يطالبوننا بنظافته ورفع القمامة التي يلقونها عليه، ورغم إستجابتنا لهم أكثر من مرة، ووعدنا لهم بتنظيف المنزل والسطح الخاص به إلا انهم مستمرون في إبتزازنا بقصص الجن والعفاريت والحرائق، لكي يتم إجبارنا علي التخلص من هذا المنزل لصالح أحد الأشخاص الذي يسعي لشرائه بثمن بخس من أجل أن يقوم بالتنقيب عن الأثار أسفله حيث يُشاع في المنطقة أن المنازل القديمة تحتها سراديب أثرية.

وأشار إلى أنه سيقوم بتنظيف المنزل ونفي وجود علاقة للجن بالمكان أو الحرائق مستشهدا ببعض الجيران الملاصقين للمنزل الذين أكدوا انهم لم يروا في المنزل أي شئ غريب يدل علي رواية الجن والحرائق بفعل فاعل ولأسباب مختلفة.