موجز نيوز

اخبار السياسه ليلة بكى فيها الوطن العربي.. ذكرى انفجار مرفأ بيروت

ليلة بكى فيها الوطن العربي.. ذكرى انفجار مرفأ بيروت

عقارب الساعة تدق السادسة صباحا يوم 4 أغسطس 2020، يوم عادي كسائر الأيام، الحياة تسير بوتيرة بطيئة في لبنان وتحديدا في بيروت، الجميع مشغول فيما لديه، ولا أحد يدرك أن اليوم سيكون موعد الكارثة، الكل انتبه في لحظة واحدة، بعد سماع صوت انفجار مدوٍ، ليس فقط سماعه، ولكن رؤية آثاره وتبعاته بعينهم، بعد أن انفجر مرفأ بيروت، وطال الانجار المناطق المحيطة به، وتسبب في حالات وفاة وإصابات، وسرعان ما مر الوقت، وها نحن نعيش الذكرى الأولى للحدث الأليم، الذي لا يزال محفورا في أذهان اللبنانيين وعالقا في عقول العرب جميعا.

عام مضى على الكارثة، انفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته المئات بين شهيد وجريح، وحتى الآن لا يزال أقارب أكثر من 200 شخص، لقوا حتفهم في التفجير، يبحثون عن العدالة، ويبحث القضاء اللبناني عن الفاعل الحقيقي فى هذه الكارثة. 

عواقب الانفجار كانت وخيمة، 190 حالة وفاة، وآلاف من المصابين، ولا تزال جروح الشعب اللبناني تنزف حتى الآن في ذكرى الحادث الأليم الذي روع العالم بأكمله وليس بيروت فقط، وتعالت أصوات الدعاء ورفعت الأيادي للسماء، آملين من الله إنقاذ المواطنين في لبنان من تبعات ذلك الانفجار المفاجئ.

مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن لها سيرة سوى الانفجار، انتشر فيديو شهير للحظة الحادث، وظهر به مدى قوة الانفجار وكيف وصل إلى مناطق على بعد منه، وتسبب في أذى محيطه بالكامل وأصبح ذلك الفيديو بمثابة لحظة ألم وذكرى جرح لكل من فقد عزيزًا في تلك الواقعة، أو من عاش بإصابة طيلة حياته بسببها.

4 أغسطس من العام الماضي، لم يمر مرور الكرام، فكان يوم نكسة كاملة، يعتبر فارقة في تاريخ لبنان الحديث قد تفوق أحداث الحرب الأهلية، فلا تزال تداعياته تلقي بظلالها على مختلف الأصعدة، الجميع يبكي هناك، والشعوب العربية تتألم لألم الأشقاء في بيروت، والعالم حزين.

 4 أغسطس 2020.. ذكرى انفجار مرفأ لبنان وحالة رعب في لبنان 

استيقاظ الشعب اللبناني على مأساة كارثية بعد انفجار نحو 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم شديدة الخطورة، جعل البعض لا يتمكن من الخلود للنوم لأيام عديدة، المفاجأة كانت مرعبة، خلَّفت وراءها عشرات الضحايا ومئات المصابين، وأهرت معدن الشعوب العربية، بعد أن ظهر المتطوعون من كل البلاد من أجل مساعدة اللبنانيين في أزمتهم.

وكأن الأمر «كان ناقص»، لتعيش آنذاك لبنان حزنا لم يمر من قبل، في ظل وضع سياسي أشد ألماً، وفراغ وتخبط سياسي كبير، فمن أين النجاة؟، ومن يأخذ بيد الشعب اللبناني للخروج من عنق الزجاجة والعبور نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، الأمر الذي تستمر المحاولات لتحقيقه على مدار عام كامل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :