اخبار السياسه سياسي تونسي: قيس سعيد ليس ديكتاتور.. وقراراته حسنت نفسية المواطنين

سياسي تونسي: قيس سعيد ليس ديكتاتور.. وقراراته حسنت نفسية المواطنين

قال لطفي زيتون، الناشط السياسي التونسي والقيادي السابق بحركة النهضة، إن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي كان مؤذنا بأن البلاد مشرفة على نهاية مرحلة وبدء مرحلة جديدة، فالتحركات يوم 25 يوليو كانت تلقائية، داعيًا السياسيين إلى التوقف عن رميها بتهمة الجهات الأجنبية، مضيفًا: «ما وقع نوع من الرجة وإنقاذ للوضع الأمني، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية امتصت الكثير من الغضب، حتى نفسية الناس تحسّنت».

وأضاف «زيتون»، خلال حواره في برنامج « ميدي شو»، الذي يُذاع على راديو «موزاييك» التونسية، أنه من الضروري عرض النظام السياسي على استفتاء، وفي انتظار تعيين حكومة مصلحة وطنية أو إنقاذ وطني تترأسها شخصية وطنية وتجهّز القانون الانتخابي الجديد والنظام السياسي الجديد، مهاجمًا حركة النهضة الإخوانية بعد توصيفها لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بأنها انقلاب.

وأوضح الناشط السياسي التونسي، أن  النهضة أخطأت في قراءة الوضع، «من 2018 نصحت النهضة بالخروج من الحكم، مسمعوش كلامي، شوف الـ3 سنين الزايدة وين وصل مستوى الاهتراء»، كما تحدث عن دور الوساطة الذي لعبه سابقا بين رئيسي الجمهورية والبرلمان، «التقيت الرئيس الذي أبدى استعداده، كانت فرصة إنه اللي صار يصير في إطار توافق، لكن الفرصة ضاعت لأن النهضة مفهموش خطورة الوضع وانها فرصة أخيرة»

ووجه نداءً لحركة النهضة: «توقفوا عن التعرض لمقامات الدولة، متهاجموش الرئيس متهاجموش الجيش متهاجموش الأمن، توصيف الواقع الجديد غير مهم، وجب أن نتوقف عن التصعيد، العاقل من اتعظ بغيره، شفنا تجارب أخرى وين وصلت»، كما اعتبر لطفي زيتون أن قيس سعيد وفق معرفته به ليس إنسانا دمويا أو رجل دكتاتوري، «هو قاعد يلقى مخرج خلوه يحاول»، مشيدًا في الوقت ذاته بقرار الرئيس التونسي رفع الحصانة على كل النواب «أنا مع رفع الحصانة، اللي معملش حاجة خايف من رفع الحصانة ليه؟».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى