اخبار السياسه عمر طه.. قصة بائع متجول يغني بصوت «منير» في شوراع الإسماعيلية (فيديو)

عمر طه.. قصة بائع متجول يغني بصوت «منير» في شوراع الإسماعيلية (فيديو)

لم يكتف الشاب عمر طه، ابن محافظة سوهاج، بالسير في حدائق الإسماعيلية لبيع ألعاب الأطفال، فقام بعرض صوته على المواطنين ليغني لهم بصوت الفنان محمد منير، أملًا في الحصول على فرصة يحقق بها أمنيته بأن يكون مطربًا في ظل حبه الشديد للغناء.

يسير الشاب الثلاثيني بين المواطنين مداعباً إياهم بالقول «اشتري اللعبة وخد مفاجأة هدية، ولو ماعجبتكش خد اللعبة ببلاش»، مراهنًا على جمال صوته وإعجاب المواطنين به.

«طه»: بدأت بالأفراح وغنيت في كافيهات مطروح

يقول الشاب، إنه بدأ الغناء مع مجموعة أصدقاء له في محافظة سوهاج منذ الصغر مع اكتشاف موهبته، لتتزايد شعبيته، ويطالبه أصدقائه للغناء لهم في أفراحهم.

وتابع «كنت بغني لأني بحب الفن، وبحب الغنا، وبحب أغاني الفنان محمد منير، وبأدي أغانيه بشكل كويس ودون مقابل، وتطور الأمر للغناء في أكثر من مكان».

يعيش الشاب الثلاثيني مع أسرة مكونة من زوجة و6 أولاد، أكبرهم 13 سنة في الصف الثالث الثانوي بمحافظة سوهاج، إلا أنه يتجول في بعض المحافظات السياحية في فصل الصيف لكسب الرزق.

وقال الشاب إنه قدم العديد من الفقرات الغنائية التي لاقت استحسان الجمهور في بعض كافيهات مطروح خلال فترة الإجازات، وبدأ التزايد على طلبه، إلا أنه مع فصل الشتاء لايجد فرصة للعمل بسبب اعتماد الكافتيريات على المصيفين في فصل الصيف.

الشاب: حبي لـ«منير» قد يأت لي بفرصة

 وقال الشاب الصعيدي، إنه تربي ونشأ على أغاني الفنان محمد منير، وأنه يحفظ معظم أغانيه منذ ثمانينيات القرن الماضي، مضيفًا «منير في الصعيد ملك، وكلنا بنحبه وبنتأثر بيه زيه زي الخال عبد الرحمن الابنودي، مفيش بيت إلا وصوت منير جواه، وكلمات الخال محفورة جوه دماغ الشباب والسيدات والعواجيز أيضًا».

وقال الشاب إنه يأمل في الحصول على فرصة واحدة لإثبات قدراته وتعليمه الغناء بشكل صحيح، قائلًا «عندي موهبة، لكن عايز الموهبة دي تزيد وتبقي أفضل بالتعليم، وأنتظر حد يساعدني أو يكتشف موهبتي».

الفيديو 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى