اخبار السياسه كل ما تريد معرفته عن الجدار الأفريقي الأخضر العظيم

كل ما تريد معرفته عن الجدار الأفريقي الأخضر العظيم

في الوقت الذي بدأت فيه اجتماعات اللجنة الفنية للتحضير للدورة السابعة العادية لمجلس وزراء الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، أمس، بالعاصمة الموريتانية، وتستمر على مدار يومين، تثور عديد من التساؤلات حول طبيعة هذا السور الذي تساهم في بنائه 20 دولة، وبدأت جهود بنائه عام 2007.

وقد دعا الخبراء المشاركون في اللجنة الفنية، الذين يمثلون نحو 15 بلدا إفريقيا، إلى تقديم صورة واضحة إلى وزراء الوكالة حول المسائل المرتبطة بقضايا الموازنة والبرامج والنشاطات للفترة ما بين 2020-2021 وبمشروع الاستثمارات ذات الأولوية في الفترة ما بين 2021-2030 واستراتيجية تعبئة الموارد والتعهدات المعلنة في قمة كوكب واحد في باريس، إضافة إلى مشروع تعزيز خارطة طريق للفترة ما بين 2021-2023 كتوصية للوزراء الذين سيحيلونها إلى قمة رؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتتسع الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية بصورة تدريجية وباستمرار خصوصا نحو الدول الواقعة إلى الجنوب المعروفة باسم دول الساحل، نتيجة لعقود من فترات الجفاف الطويلة، والرعي الجائر وإزالة الغابات، وفقا لتقرير لسكاي نيوز عربية.

ومن أجل وقف هذه الامتداد المستمر ومنع حدوث كارثة بيئية عبر قارة أفريقيا، شرعت 20 دولة في مشروع طموح عبارة عن برنامج لزراعة الأشجار أطلقوا عليه اسم "السور الأخضر العظيم".

ووفقا للبرنامج، فإن عرض جدار الأشجار سيصل إلى 16 كيلومترا ويمتد من جنوبي الصحراء الكبرى على مسافة تقدر بحوالي 8000 كيلومتر.

وكانت بشائر هذا البرنامج الطموح قد بدأت عام 2007 بمبادرة من 12 دولة أفريقية، انضمت إليها لاحقا 9 دول أخرى، ليبدأ من السنغال في أقصى غرب القارة إلى جيبوتي في شرقها.

وتشير كثير من التقديرات إلى أن المشروع لم ينجز منه سوى نحو 15 في المئة فقط.

ورغم هذه النسبة المحدودة من الإنجاز حتى الآن، فإن النماذج التي تم إنجازها بالفعل تشير إلى أن الأمر يستحق مواصلة الجهد، ففي السنغال تمت زراعة 11 مليون شجرة، بينما استصلحت نيجيريا ما مساحته 12 مليون فدان، واستصلحت إثيوبيا 37 مليون فدان، بحسب سكاي نيوز.

وقد عملت هذه الإصلاحات والإنجازات على تحسين الأراضي والمناطق التي تمت فيها وحالت دون تصحرها.

ويتمثل الهدف النهائي للمشروع، المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2030، في استصلاح واستعادة أراضي زراعية مساحتها 100 مليون هكتار، بتكلفة تقدر بنحو 8 مليارات دولار.

ومن المنتظر أن يخلق المشروع 350 ألف فرصة عمل ويخلص الأجواء من حوالي 250 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، بحسب الخبراء والقائمين عليه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى