اخبار السياسه اليوم.. طلاب الشعبة العلمية يؤدون امتحان الديناميكا للثانوية العامة

يؤدي صباح اليوم الأربعاء، الموافق 28 يوليو الجاري، طلاب الشعبة العلمية، البالغ عددهم 393 ألفا و21 طالبا، امتحان مادة الرياضيات التطبيقية «الديناميكا»، في الأسبوع الثالث من انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2021، وسط تنفيذ إجراءات صارمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والحفاظ على أرواح وسلامة الطلاب والقائمين على الامتحانات من خطر الإصابة بعدوى الفيروس.

وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة 2021، تسير بصورة منتظمة وطبيعية، وبشكل منضبط، دون حدوث أي معوقات تؤثر على سير الامتحانات، مشيرا إلى أنه تم حرمان 20 طالبا من امتحانات الثانوية العامة لمدة عامين متتاليين، بعد قيامهم بتداول أسئلة الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الامتحانات سوف تنتهي يوم الاثنين المقبل الموافق 2 أغسطس، كما أن جميع الطلاب الذين أجلت لهم الامتحانات بسبب إصابتهم بكورونا سيتم عقد الامتحانات لهم في الدور الثاني بكامل الدرجات.

ولفت شوقي، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن أي طالب يسرب جزءا من أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2021 عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سيحرم من دخول الامتحانات لمدة عامين متتاليين، مؤكدا أن أعمال تصحيح أوراق الإجابات إلكترونيا مستمرة، وأنه لن يدخل العنصر البشري في التصحيح، لتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، موضحا أن جميع أسئلة الامتحانات، اعتمدت على الفهم ونتاج التعلم، سواء لطلاب الشعبة العلمية أو الأدبية، وجميعها في مستوى واحد.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد زف بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2021، بشأن نتائج الامتحانات، قائلا: «هناك أعداد كبيرة من طلاب الشعبتين العلمية والأدبية حصلوا على الدرجات النهائية في المواد التي جرى عقدها حتى الآن.. مجاميع الطلاب مبهرة حتى هذه اللحظة»، لافتا إلى أن كل طالب سيحصل على حقه في الدرجات، ولن يتساوى طالب مجتهد بآخر غشاش.

وقال شوقي، في تصريحات خاصة سابقة لـ«الوطن»، إن «أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2021 تقيس التمييز بين جميع الطلاب، ومفيش حاجة اسمها امتحان صعب وامتحان سهل»، مؤكدا أن طلاب الثانوية العامة الدفعة الحالية جرى تدريبهم على شكل أسئلة الامتحانات الجديدة على مدار 3 سنوات، موضحا أن جميع أسئلة الامتحانات اعتمدت على الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ والتلقين.