اخبار السياسه نقابة السلك الدبلوماسي تؤيد قرارات قيس سعيد: «عاشت تونس حرة مستقلة»

عبرت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي، عن عميق ارتياحها للقرارات الرئاسية التاريخية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية، قيس سعيد يوم 25 يوليو 2021، والتي تهدف إلى إنقاذ البلاد من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتدهور، وأصبح يهدد الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد ويمثل خطرا على استمرارية مرافق الدولة.

وأكدت نقابة السلك الدبلوماسي، عبر الكاتب العام عن المكتب التنفيذي للنقابة، إبراهيم الرزقي، أن تفعيل الفصل 80 من الدستور التونسي، يمثل مطلبًا شعبيًا نادى به الشعب، خاصة شباب تونس الذي يعاني من التهميش والبطالة.

وأضافت النقابة، في بيان لها: «تعتبر نقابة السلك الدبلوماسي أن جميع القرارات التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد تندرج تحت اختصاصاته الدستورية».

واختتمت النقابة بيانها: «يجدد أبناء السلك الدبلوماسي التونسي التزامهم الدائم لخدمة تونس وأفراد جاليتنا في الخارج وفق توجيهات وأوامر رئيس الجمهورية قيس سعيد، عاشت تونس حرة مستقلة».

من جانبه، تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اتصالًا هاتفيًا، بعد ظهر اليوم، من وزير الشؤون الخارجية والهجرة بالجمهورية التونسية، عثمان جراندي.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن الاتصال تناول التطورات التي شهدتها تونس في المرحلة الأخيرة، التي أفضت إلى القرارات الرئاسية التي تم الإعلان عنها مساء أمس.

وأوضح المصدر، أن وزير خارجية تونس، وضع الأمين العام في الصورة بالكامل من الوضع السياسي الذي تشهده البلاد، ومن التفاعلات التي أدت إلى صدور القرارات الرئاسية الأخيرة، في ضوء ما شهده الوضع الداخلي من حالة انسداد.

وذكر المصدر، أن الأمين العام شكر الوزير التونسي على مبادرته بالاتصال وشرح الوضع، مشيرا إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به التطورات التونسية من جانب الجامعة العربية، ومن جانب الرأي العام العربي كافة.

وأعرب الأمين العام، خلال اتصاله، عن دعم الجامعة العربية الكامل للشعب التونسي، وعن تمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب.