اخبار السياسه سقطوا بذكرى اغتياله.. قصة البراهمي شهيد غدر الإخوان في تونس بـ14طلقة

سقطوا بذكرى اغتياله.. قصة البراهمي شهيد غدر الإخوان في تونس بـ14طلقة

تشاء الأقدار أن تسقط جماعة الإخوان الإرهابية في تونس ورموزها بالحكومة، برئاسة هشام المشيشي، وراشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب، والمترأس أيضًا لحزب حركة «النهضة» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، في نفس يوم استشهاد السياسي التونسي محمد البراهمي، وتورط الجماعة الإرهابية في اغتياله.

تفاصيل استشهاد «البراهمي» على يد الإخوان

وكان الشهيد الصائم في منزله يوم الخميس 25 يوليو 2013، بنهار شهر رمضان المبارك، حيث جاءت له مكالمة هاتفية خلال خروجه من المنزل في حي الغزالة متجهًا لسيارته أمام الباب، وبالتحديد في تمام الثانية عشرة ظهرًا، بحسب تصريحات سابقة لزوجته، ليتفاجيء بشخصين على دراجة بخارية مرتدين «خوزة» لتغطية ملامحهم، وأطلقوا عليه وابلا من الرصاصات.

11205450921627265128.jpg

تم نقل «البراهمي» إلى مستشفى محمود الماطري بولاية أريانة، وهناك تبين وفاته نتيجة تلقيه 14 رصاصة، منهم 6 على الجانب العلوي لجسده، و8 على ساقه اليسرى، ليخرج من المستشفى مفارقًا الحياة.

المنزلي: ذكرى استشهاد «البراهمي» ارتبطت بدعوات التظاهر 

وفي هذا السياق، قالت الناشطة السياسية هاجر المنزلي، عضو اللجنة المركزية بحزب التيار الشعبي التونسي، والذي أسسه «البراهمي»، إنه برغم مرور 8 سنوات على اغتيال الشهيد الصائم، إلا أنه في كل ذكرى له بالخامس والعشرين من يوليو تكون هناك دعوات للتظاهر من قبل المعارضة والأحزاب التونسية؛ تنادي بعودة حق الشهيد «البراهمي».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

الناشطة السياسية: الإخوان المتهم الأول في اغتيال «البراهمي» 

وأضافت «المنزلي»، أن ذكرى استشهاد «البراهمي» طغت على «عيد الجمهورية» بنفس اليوم، لافتة إلى أن الشهيد الصائم كان يؤمن بمشروع وطني تقدمي جامع، وكذلك بالتجربة الناصرية، واغتياله يعد اغتيالا للجمهورية في حد ذاتها، موضحة أن جماعة الإخوان الإرهابية وحركة «النهضة» المتهمين الأوائل في اغتياله، ووجهت لبعض أفرادها اتهامات بقتله، كما أنه ثبت تورط القاضي القائم على محاكمتهم في القضية بالتضليل والتعتيم على الأدلة بأمر منهم، ما أدى إلى إيقافه عن العمل، ومازال التحقيق في القضية مستمر.

25 يوليو من كل عام ارتبطت دائمًا بدعوات التظاهر المطالبة بعودة حق «البراهمي»، منذ استشهاده من 8 سنوات، مضيفة أن خلال هذه الفترة كانت الجماعة الإرهابية تنهب في تونس، وتتوغل فيها، وتتوسع في السيطرة على الوزارات والبرلمان ومراكز القوى في الدولة.

11246849021627252400.jpg

ثورة تونس على الإخوان

واندلعت المظاهرات التونسية أمس الأحد، من أمام ساحة باردو بمحيط البرلمان التونسي، وانتقلت إلى باقي الولايات، حيث هجم المتظاهرين على مقرات حركة النهضة، وجماعة الإخوان الإرهابية، اعتراضًا على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية في تونس، وتفشي وباء كورونا، ما جعل الرئيس التونسي قيس سعيد، يستجيب للمطالب، ويعزل هشام المشيشي، رئيس الوزراء، ورفع الحصانة من على مجلس النواب برئاسة راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي. 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى