اخبار السياسه لماذا قتل طبيب الأسنان زوجته بـ 11 طعنة؟.. استشاري أسري يجيب

لماذا قتل طبيب الأسنان زوجته بـ 11 طعنة؟.. استشاري أسري يجيب

علقت الدكتورة أماني عبد الفتاح، استشاري العنف الأسري بالقصر العيني، عن السر النفسي الدافع لقتل أحد الأطباء لزوجته، فذكرت أن هذا النوع من الجرائم يحدث بسبب وجود تراكمات، أو بسبب فروق تعليمية في الشهادات الكبرى، موضحة أنه من الضروري إنهاء الخلافات الزوجية فورًا  حال تحولت إلى إهانة لفظية حتى لا يصل الأمر إلى عنف جسدي.

وأضافت «عبد الفتاح»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الخطوبة يشوبها الكثير من حالات التمثيل من الطرفين، وإظهار الجوانب الإيجابية فقط، وإخفاء الجوانب السلبية، «الحقيقة بتظهر لما بيتقفل باب واحد على الطرفين»، كما أن الخلل المجتمعي وعدم إدراك مفهوم الزواج هو سبب حالات العنف بين الأزواج.

وأشارت استشاري العنف الأسري بالقصر العيني، إلى أن الزواج أحد مكتسباته تحقيق السعادة، «الناس نسيت النقطة دي، والظاهرة الجديدة في العنف موجودة في الطبقات العليا من المجتمع»، كما أن حوادث القتل المنتشرة تدخل تحت تصنيف العنف الزوجي وليس الأسري، موضحة أن العنف بجميع الأشكال موجود بالعالم كله، ولكن العنف الزوجي أكثرها.

وأردفت الدكتورة أماني عبد الفتاح، أن أحد أسباب حالات العنف الزوجي المنتشرة عدم التكافؤ بين الزوجين، معقبة «إحنا مبنعرفش نختار وكله بقى بسرعة».

وشهدت إحدى قرى محافظة الدقهلية خلال أيام عيد الأضحى جريمة بشعة، عقب ارتكاب طبيب أسنان جريمة بشعة بإقدامه على قتل زوجته الطبيبة بـ 11 طعنة وفر هاربا، وتلقى مدير أمن الدقهلية بلاغًا من أهالي قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بوقوع جريمة بشعة ارتكبها طبيب أسنان، وقتل زوجته الطبيبة بـ11 طعنة وتركها جثة أمام أبنائه الثلاثة ولاذ بالفرار.

وتبين من التحقيقات أن خلافات نشبت بسبب أمور منزلية بسيطة بين طبيب الأسنان محمود مجدي عبد الهادي وزوجته الطبيبة ياسمين حسن يوسف سليمان، اضطر على إثرها لطعنها بـ11 طعنة أمام أطفالها الثلاثة ولم يتركها سوى جثة هامدة وفر هاربًا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات