اخبار السياسه موتى «بني حرام» في المنيا يدفنون بأسيوط.. اعرف السبب

«بني حرام».. قرية كبيرة تقع بمركز ديرمواس في أقصى جنوب محافظة المنيا، حتى تسعينيات القرن الماضي كان الجانب الشمالي من القرية يتبع محافظة المنيا، بينما يقع الجانب الجنوبي في حدود مركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط، حتى جرى ضم القرية بأكملها لمحافظة المنيا، لكن مقابر القرية مازالت تقع في زمام محافظة أسيوط.

قال أحمد محمود، من أهالي بني حرام، إن قريته تقع إداريا في مركز ديرمواس بالمنيا، لكنها متاخمة لقرى مركز ديروط بمحافظة أسيوط، فعلى الضفة الشرقية لترعة البحر اليوسفي تقع منازل قرية بني حرام، أما على الضفة الغربية المقابلة فتقع مدافن القرية بناحية الشيخ مغيره وهي تتبع مركز ديروط، ويفصلهما كوبري، وبالتالي فإن جميع الموتى بقرية بني حرام يتم دفنهم في زمام محافظة أسيوط.

كما أكد أيمن عبد الحي هيكل، أن مقابر قرية بني حرام تقع على الضفة الغربية لترعة البحر اليوسفي، وتتعرض لرشح مياه مما يتسبب في تآكل جدرانها وتصدعها ويجعها عرضة للانهيار، لذا فإنها مقامة بالخرسانة المسلحة، مطالبا بتخصيص أرض أملاك دولة داخل قرية بني حرام لإقامة مقابر عليها، خاصة وأن ارتفاع منسوب المياه بالبحر اليوسفي يهدد بغرق تلك المقابر التي تضم رفات موتي لها حرمة.

وأضاف، أن قرية بني حرام حتي تسعينات القرن الماضي، كان شطرها الشمالي يتبع محافظة المنيا، والشطر الجنوبي يتبع محافظة أسيوط، حتى أن الاتصالات الهاتفية الأرضية كانت تتم بأكواد المحافظتين داخل القرية الواحدة، حيث كان كود الشطر الشمالي للقرية المنيا(086)، وكود الشطر الجنوبي أسيوط (088)، ثم جري ضم القرية بأكملها لمحافظة المنيا، لكن معظم الأراضي الزراعية التي يملكها أهالي بني حرام بجنوب القرية تتبع إداريا محافظة أسيوط، مطالبا بتخصيص قطعة أرض بزمام القرية لإنشاء مقابر عليها، خاصة وأن المقابر الواقعة حاليا بمنطقة الشيخ مغيره تتضرر من تسرب مياه ترعة البحر اليوسفي إليها.