اخبار السياسه «صبري».. مصري ضمن جيش متطوعي «طوكيو 2020»: اتعلمت العمل الجماعي

كانت زيارته الأولى إلى اليابان في العام 2018، لم يتخيل الشاب أحمد صبري، أن يعود إليها مرة أخرى بعد 3 سنوات «متطوعا» وليس «زائرا»، للعمل في أولمبياد طوكيو 2020، الذي أجلته جائحة (كوفيد - 19) عام كامل، لم تتوقف فيها الاستعدادات للحدث العالمي، ولم يفقد المنظمون الأمل في أنّ الأولمبياد سيعقد مهما طال الوقت.

قبل شهر، تقدّم صبري للعمل متطوعا في اللجنة الأولمبية المنظمة لأولمبياد طوكيو، وبعد قبول طلبه بدأ تدريبات عن بعد بسبب التباعد الاجتماعي الذي فرضته جائحة كورونا، درس فيها تاريخ الأولمبياد ودور المتطوعين، كما تأكد المدربون أنّ أساسيات اللغة اليابانية لدى المتطوعين جيدة، حسب ما قال صبري، في لقاء عبر تطبيق «زووم» لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على الفضائية المصرية والقناة الأولى، ويقدمه الإعلاميين هدير أبوزيد وأحمد عبدالصمد.

أول ما يقابلك حين تدخل إلى أرضية أي من الملاعب المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، هو جيش من المتطوعين والموظفين الأساسيين، الذين يعملون بكل جهد لضمان سير التنظيم بسلام في الأولمبياد، حسب ما يقول صبري: «وصلت طوكيو قبل الافتتاح بـ4 أيام، وكان دوري المساعدة في تقديم بروفة الافتتاح، ومعانا مصري تاني متطوع شغال في الترجمة، وأنا شغال في الملعب الرئيسي اللي اتعمل عليه حفل الافتتاح، وبتتلعب على أرضه المصارعة وكرة القدم»

" title="YouTube video player" frameborder="0">

«شعرت بحزن شديد حين أُلغيت فعاليات الأولمبياد العام الماضي، إثر تفشي فيروس كورونا في العالم، وما تبعه من تأجيل تدريبات المتطوعين، وبعدها انسحبت».. قال صبري، واصفا شعوره بعد تأجيل الحدث العالمي، خوفا من تفشي كورونا في العالم، موضحا أنّه استعاد تركيزه منذ 4 أشهر، وحضر التدريبات التي فاتته، وقبلت اللجنة المنظمة عودته مرة أخرى.

استفاد الشاب المصري من التطوع في أولمبياد طوكيو 2020، حيث تعامل مع جنسيات مختلفة، وبينها «الأفارقة، الأمريكيون، اليابانيون، والصينيون»، الذين تعلم منهم قيمة العمل الجماعي.