اخبار السياسه بعد نفي وفاة دلال عبدالعزيز.. الإفتاء: الشائعات قد تلقي بصاحبها بالنار

بعد نفي وفاة دلال عبدالعزيز.. الإفتاء: الشائعات قد تلقي بصاحبها بالنار

سادت حالة من الغضب الشديد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب زعم بعض المواقع الإلكترونية وبعض الفنانين وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، وهو ما نفاه الإعلامي رامي رضوان، مؤكدا أن الأمر شائعة، مطالبا تلك المواقع بالاعتذار وعدم الاكتفاء بحذف الخبر.

الإسلام نهى عن سماع الشائعة ونشرها

وكانت قد أوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق، خطورة الشائعات على المجتمع المصري، مؤكدة أن الدين الإسلامي جفف منابع الشائعات عن طريق  تكليف المسلمين بالتثبت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأن الله برد الأمور إلى أهلها والعلم قبل إذاعتها والتكلم فيها، لقول الله تعالي: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.

 ما واجب المسلم نحو ما يُثار حوله من الشائعات؟.

وأضافت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أن الإسلام نهى عن سماع الشائعة ونشرها، كما أن الله ذم الذين يسمعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾، لافتا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه سلم قال: «إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال»، ويدخل في «قيل وقال»: الخوض في أخبار الناس، وحكايات ما لا يعنيه من أحوالهم وتصرفاتهم.

ترويج الشائعات قد يلقي بصاحبه في النار

وتابعت أن مروِّج الإشاعة لو أدرك عظم الجرم الذي يفعله بسبب الآثار المدمرة على المجتمع لما تهاون بصنيعه قط، لما أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم»، كما أنه لا شك في أن ترويج الإشاعات يندرج تحت تلك الكلمات التي لا يلقي لها بالا فيدخل بها صاحبها للأسف في سخط الله تعالى، ويهوي بها في جهنم.

واختتمت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حذرنا في أن يتحدث المرء بكل ما سمع، فإن من يتحدث بكل ما سمع سيقع في الكذب وترويج الباطل؛ لأنه يحدث بكل ما سمع دون تثبت أو تحقق؛ فأخرج أبو داود في «سننه» والحاكم في «مستدركه» عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع»، وصححه ابن حبان وغيره.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى