اخبار السياسه المواطنون يعوضون إغلاق «الفطر» في عيد الأضحى: متنزهات وشواطئ (فيديو)

الشواطئ ممتلئة بالمصطافين وإقبال ملحوظ على الحدائق، صورة رصدتها عدسات فضائية «extra news» عن أجواء عيد الأضحى المبارك، وهي الصورة المضادة التي كانت عليه نفس هذه المناطق خلال عيد الفطر المبارك، حيث أغلقت الشواطئ والحدائق أمام المواطنين آنذاك تنفيذا لقرارات الحكومة بسبب أعداد الإصابات الكبيرة جراء فيروس كورونا.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

لم تمنع درجات الحرارة المرتفعة المواطنين من الاستمتاع بشواطئ عروس البحر المتوسط، بحسب ما رصده أحمد عبدالرازق مراسل من الإسكندرية، حيث قال إن درجة الحرارة في الظل تصل لـ 34 درجة ونسبة الرطوبة 40%، لكن هذا لم يمنع المواطنين للاستمتاع بشواطئ المدينة الساحلية.

وأضاف «عبدالرازق»، أنَّ اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية كان في اجتماعات دائمة، آخرها كان مساء أمس والذي وجه خلاله كل الأجهزة التنفيذية والمديريات المعنية في المحافظة لاتخاذ كل الإجراءات ورفع درجة الاستعداد القصوى لعدد المواطنين سوف يتوافدون على محافظة الإسكندرية من أجل الاستمتاع بطقسها وشواطئها.

شواطئ بورسعيد تستقبل المصطافين من الصباح الباكر

كما شهدت شواطئ مدينة بورسعيد، إقبال المصطافين منذ الساعات الأول من اليوم، للاستمتاع بالبحر المتوسط، وقال طارق عثمان، مدير إدارة الشاطئ، إنَّ لعيد الأضحى استعدادات خاصة لاستقبال الزوار، مثل نشر المنقذين على الشاطئ، كما جرى افتتاح شاطئ بورفؤاد والذي خفف الضغط على شاطئ بورسعيد.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

زوار حديقة الأزهر يستمتعون بالمساحات الخضراء والنوافير

وشهدت حديقة الأزهر إقبالًا من المواطنين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تعد متنفسا للمصرييين للاستمتاع بالمساحات الخضراء خاصة في الأعياد، إضافة للبحيرات الصناعية ونوافير المياه، خاصة أن الحديقة كانت مغلقة في عيد الفطر الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتجرى عمليات تعقيم وتطهير على مدار الساعة للحد من عدوى كورونا، لافتة إىل أنَّ الإقبال على الحديقة متوسط في الصباح نظرا لانشغال المواطنين بذبح الأضاحي وزيارة الأقارب، ولكن من المتوقع زيادة نسبة الإقبال في الساعات المقبلة، خاصة أن موعد إغلاق الحديقة في 10 مساء خلال إجازة العيد.

خصوصية القناطر الخيرية تجذب المواطنين في كل المناسبات

وتستقبل حدائق القناطر الخيرية الزائرين منذ صباح اليوم، خاصة أنها لها خصوصية لدى المواطنين في المناسبات، ويوجد انسجام وتناغم بين التاريخ والجغرافيا، فالتاريخ يتمثل في إنشاء القناطر الخيرية والتي يعود تاريخها لعهد محمد علي باشا، وتتمثل الجغرافيا في وقوع الحدائق ما بين فرعي النيل دمياط ورشيد.