اخبار السياسه «ادي مراتك عيدية وبلاش تقرفي من الضاني».. 14 نصحية لتجنب خناقة العيد

خناقة العيد، واحدة من الأمور التي تشهدها الأسر أثناء الأعياد، وذلك بسبب الضغوط المختلفة، لكن ثمة بعض الأمور التي من الممكن أن تمنع ذلك.

وقال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن العيد أصبح معروفًا بنشوب الخلافات في العديد من الأسر، ما أدى لظهور مصطلح «خناقة العيد»، مرجعًا ذلك إلى ضغوط الحياة والمسؤوليات التي تقع على عاتق الزوجين.

وذكر «هندي»، أن المرأة تعيش في الفترة العمرية من 35 لـ45 عامًا عادة حالة من التغير الهرموني، نتيجة الضغوط والأعباء، فتكون أكثر عصبية واستثارة، خصوصًا في فترات الأعياد أو دخول المدارس، ما يتربت عليه نشوب خلافات في بعض الأحيان. 

نصائح لتجنب خناقة العيد

ويقدم استشاري الصحة  النفسية لـ«الوطن»، روشتة لتجنب خناقة العيد، في النقاط التالية:

1- تنظيف المنزل ليكون هادئًا مرتبًا يريح العين، وفرشه بمفروشات جديدة، أو مفروشات لم تفرش منذ فترة.

2- تزيين المنزل بشكل مبهج.

3- تشغيل موسيقي تبعث على الهدوء.

4- إرادة حقيقية وقرار بقضاء العيد دون «نكد» أو مشاكل.

5- توقيع ورقة بتجنب الخلافات، وتلعيقها في غرفة المعيشة، والإشارة لها عند غضب أي فرد في البيت.

6- كسر الروتين حتى لا يعيش الزوجان في «زهق» وضجر. 

7- التجديد في المأكولات، وإضافة لمسات من مطابخ مختلفة.

8- حال كان الزوجة لا تحب لحوم الضأن، والزوج ضحى بخروف، فإن عليها أن تحاول الطبخ بنفس راضية وعدم إثارة غضب الزوج.

9- ترتيب قائمة أولويات الزيارات العائلية، ويكون متفق عليها.

10- توزيع العيدية بالعدل بين الأسرتين، لأن التفريق في ذلك يسبب مشاكل بين الزوجين.

11- إعطاء الزوج عيدية لزوجته أمر يبعث الهدوء بينهما، ويجعلها تشعر بالاحتضان والاحتواء والأمن النفسي، خصوصًا إذا كانت مفتقدة لأبيها. 

12- وضع قائمة بأماكن التنزه و«الخروجات»، حتى لا يشب خلاف بين أفراد الأسرة على ذلك.

13- الاتفاق على البرامج التلفزيونية التي سيتم مشاهدتها مسبقًا، منعًا لنشوب خلافات بسبب مباريات الكرة وبرامج المنوعات والأفلام.

14- أخذ قسط كاف من النوم حتى يعيش الزوجان في ثبات انفعالي وهدوء أعصاب.