اخبار السياسه مخاطر الإقلاع المفاجئ عن القهوة.. زيادة الوزن أبرزها

قال الدكتور هاني جبران، استشاري السمنة والنحافة والامراض الباطنية، إن جسم الإنسان تحدث له العديد من المشكلات في حالة الامتناع عن شرب القهوة، وذلك بالنسبة لمدمني القهوة بشكل كبير، لأن عند الإقلاع عن تناول القهوة بشكل مفاجئ يحدث خلل في جسم الانسان بسبب مادة الكافيين الكبيرة التي تدخل جسمه بشكل منتظم وكبير، مضيفا ان أحد الأسباب الرئيسية لإدمان القهوة الطاقة التي تقدمها للجسم.

ولسوء الحظ، يستمر التأثير لمدة 5 ساعات فقط في المتوسط، وهذا هو السبب في أن الكثيرين يشربون أكثر من مرة يوميا، على أمل أن يكونوا نشيطين على مدار اليوم.

وأضاف «جبران» لـ «الوطن»، أن الإقلاع عن شرب القهوة من الممكن أن يعمل علي إنقاص الوزن لأن الكافيين يعمل كمقوٍ للأيض، ما يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة، وعندما تتوقف عن شرب القهوة، فإن إمداد الكافيين الذي اعتدت عليه لن يكون له تأثير حرق السعرات الحرارية، وبالتالي يمكن اكتساب بعض الوزن.

الامتناع عن شرب القهوة يسبب الارتجاف

وأكد أن  التركيز سيكون أكثر صعوبة لأن شرب القهوة يجعل الناس أكثر يقظة لأنه يحفز إفراز الدوبامين والأدرينالين، ما يعزز نشاط الدماغ ويرفع ضغط الدم، وهذا يعني أنه بمجرد التوقف عن شربها، ستواجه على الأرجح صعوبات عندما تحتاج إلى التركيز على العمل أو الأنشطة المهمة الأخرى لأن دماغك لن يتم تحفيزه بالطريقة التي اعتاد عليها.

وأوضح  أن الإقلاع عن شرب القهوة بشكل مفاجئ يسبب بعض الأعراض مثل الارتجاف، حيث يبدو هذا أمر مثير للقلق، ولكنه في الواقع لا يستدعي ذلك، ويعد الكافيين مصدرا قويا لتحفيز الجهاز العصبي المركزي، وبمجرد الإقلاع عن شرب القهوة، قد تتعرض للارتجاف بسبب قطع هذا التأثير التحفيزي، ويشار إلى أن بعض الأشخاص يعانون من ارتجاف اليد بسبب الجرعات الزائدة من الكافيين، ومن حسن الحظ أن هذا الارتجاف غير المريح في اليد سيتلاشى في نهاية المطاف لأنه يستمر حتى 9 أيام بعد تناول آخر فنجان من القهوة.

وتابع أن الإقلاع المفاجئ عن شرب القهوة يرفع الشعور بالقلق حتى إذا لم تكن شخصا قلقا، فستشعر بالتأكيد ببعض القلق بمجرد أن تتوقف عن شرب القهوة، ويحدث هذا بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ جراء نقص إمدادات الكافيين، بالإضافة الي الصداع، وهو أكثر الآثار الجانبية شيوعا للحرمان من الكافيين، ويحدث بسبب انفتاح الأوعية الدموية، وبالتالي تعزيز الدورة الدموية في الدماغ. وبمجرد أن يتكيف الجسم مع زيادة تدفق الدم، سوف يتلاشى الصداع في نهاية المطاف.