طرف في مشاجرة حمو بيكا بالساحل الشمالي: «متصالحناش بس دفعنا التعويض» قال طاهر نبيل، أحد طرفي مشاجرة حمو بيكا، إن ما حدث خلال المشاجرة التي جمعتهم بمطرب المهرجانات حمو بيكا في الساحل الشمالي، بدأ حين كانوا متوجهين إلى البحر بسياراتهم ليفاجأوا بمطرب المهرجانات يقود سيارته وهو يتحدث بهاتفه المحمول، ما أدى لتصادم السيارتين، مؤكدا أنه حتى الآن لم يحدث تصالح بينهم وبين حمو بيكا كما أشيع، لكنهم دفعوا مبلغ 70 ألف جنيه كتعويض حتى لا يقضون بالسجن ولو ليوم واحد كما ارتضى هو. وأضاف «نبيل»، خلال مداخلة هاتفية، الأحد، مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، الأمر لم يكن سوى حادثة عادية بين سيارتين، وفي الغالب يحاول قائدا السيارتين الاطمئنان على بعضهما، لكنهم فوجئوا بتعدي مطرب المهرجانات هو ورفاقه عليهم. وتابع: «لقيناه نازل هو واتنين صحابه بيشدوا في صحبي اللي كان سايق، وبيفتحوا باب العربية وبيخبطوا على الأزاز وكسروا الأزاز الي ورا بتاع العربية». وواصل: «ولقيناه بيقولنا أنتوا متعرفوش أنا مين، أنا حمو بيكا وزعيق وشتائم». وأردف «نبيل» أنهم في البداية حاولوا تهدئته والتأكيد لهم أنهم سيقومون بما يريد حتى يصلحوا الضرر الذي لحق بسيارته، لكنه واصل سبابه وشتائمه وبدأ يلاحظون ظهور أسلحة بيضاء، وهو ما أجبرهم على محاولة التصدي له كرد فعل لما يحاول أن يقوم به. وأكمل: «قولناله قبل اللي عمله بالنص كل اللي عايزه هنعمله وهنوديلك عربيتك التوكيل والتعويض اللي عايزه هتاخده، رغم أنه هو اللي داخل فينا بالعربية». وأكد أنه حتى الآن لم يحدث تصالح بينهم وبين حمو بيكا، كما أشيع لكنهم دفعوا مبلغ 70 ألف جنيه كتعويض حتى لا يقضوا بالسجن ولو ليوم واحد كما ارتضى هو التعويض. وعن قيام مطرب المهرجانات بشراء أضحية العيد بالمبلغ الذي حصل عليه كتعويض، علق «نبيل»: «لو جاب الأضحية بتاعته بـ 70 ألف، أحنا كدا نبعتله 700 ألف المشكلة عندنا مش في الفلوس».