اخبار السياسه قبل عيد الأضحى المبارك.. الإفتاء توضح حكم صلاة المرأة بالبنطلون

قبل عيد الأضحى المبارك.. الإفتاء توضح حكم صلاة المرأة بالبنطلون

مع اقتراب عيد الأضحي المبارك 2021، تكثُر التساؤلات حول صلاة عيد الأضحى، ومن بين الأسئلة الشائعة: هل يجوز ارتداء المرأة للبنطلون أثناء أداء صلاة العيد؟، وفي هذا الصدد تستعرض «الوطن»، الإجابة على هذا السؤال، من خلال رد دار الإفتاء المصرية.

شروط لباس المرأة في الصلاة

وقالت دار الإفتاء المصرية، عن شروط لباس المرأة للصلاة: «يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألا يكشف العورة أو يشفها، لافتة إلى أنّ ما يصفها من الملابس الضيقة، كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة».

وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال: «ما شروط لباس المرأة للصلاة، وهل تصح بالبنطلون؟»، أنه من المقرر شرعا أنّ ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها، مستشهدة في فتواها بما روى عن عائشة، رضي الله عنها، أنّ النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد في الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.

نواقض الوضوء

وحول نواقض الوضوء فقد اتفق العلماء على 5 أشياء تنقض الوضوء، ويأتي في مقدمتها خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.

أما الأمر الثاني الذي ينقض الوضوء: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.

21210833171620891380.jpg

وثالث الأشياء التي تنقض الوضوء هي زوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضؤون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.

والأمر الرابع من نواقض الوضوء، هو غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].

أما خامس الأشياء الناقضة للوضوء، مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه ماكرون: على أوروبا الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في علاقاتها مع الصين
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات