اخبار السياسه دينا عبدالفتاح تكتب : ..مصدر «الأخبار الحلوة»

دينا عبدالفتاح تكتب : ..مصدر «الأخبار الحلوة»

كل عام وأنتم جميعاً بخير وصحة وسعادة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية ومصرنا العزيزة بكل خير، مع تمنياتى للجميع بقضاء إجازة ممتعة صحبة الأهل والأصدقاء والأحباب فى هذا العيد.

ويأتى عيد الأضحى هذا العام مع موجة تفاؤل كبيرة ترتبط بتراجع وتيرة ومنحنى إصابات فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت الأيام الحالية أقل معدل إصابات يومى بالفيروس على مدار عدة شهور مضت، وهو ما يعطى مؤشراً إيجابياً على إمكانية الاحتفال.. دون مبالغة، وإمكانية التجمع مع الأهل والأصدقاء.. بشرط اتخاذ الإجراءات الاحتياطية والوقائية اللازمة، حتى يحفظ الله مصرنا العزيزة من شرّ هذا الوباء الذى لم ينجح العالم بعدُ فى وقف خطره.

مبادرة جديدة لـ«المركزى»

خرج علينا البنك المركزى المصرى خلال الأيام الماضية بالإعلان عن تفاصيل مبادرته للتمويل العقارى الموجهة لمحدودى ومتوسطى الدخل بفائدة متناقصة هى الأقل فى تاريخ المبادرات بـ3%، وفترة سداد هى الأطول أيضاً بوصولها إلى 30 عاماً، ليثبت البنك المركزى مرة أخرى أنه قادر على تنفيذ طموحات الدولة والقيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأبناء هذا الوطن، وقادر على صياغة وتنفيذ كل أهداف القيادة السياسية المتعلقة بالتمويل والادخار والرقمنة.

وعلى مدار عدة أعوام سابقة كان البنك المركزى هو مصدر «الأخبار الحلوة» بالنسبة للمصريين، سواء فيما يتعلق بمبادراته خلال أزمة كورونا التى تضمنت تأجيل كافة أقساط القروض المستحقة للبنوك لمدة 6 أشهر، وإلغاء العمولات على استخدام الخدمات المالية الرقمية، واستخدام ماكينات وخدمات البنوك الأخرى، لتيسير إتمام المعاملات المالية للمواطنين دون جهد أو عناء، وكذلك مبادرته بدعم المتضررين من الجائحة وقيادته للقطاع البنكى لينفذ واحدة من أهم مبادرات مساعدة القرى والقطاعات الأكثر تضرراً خلال هذه الأزمة.

ومن قبل ذلك مبادرات البنك المركزى بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة متناقصة 5% و7% وتمويل شراء العقارات لمحدودى الدخل بفائدة منخفضة 7% أيضاً، وغيرها وغيرها من المبادرات التى كانت كلمة السر فى صمود المواطن والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بل والمشروعات الضخمة أيضاً، أمام العديد من الأزمات، وكانت بمثابة كلمة السر أيضاً فى دعم ومساندة الاقتصاد المصرى لتخطى الفترة الأكثر صعوبة خلال السنوات الماضية وهى فترة الإصلاح الاقتصادى فى مرحلته الأولى التى كانت بين عامى 2016 و2019.

يأتى كل ذلك إلى جانب النجاح الساحق الذى حققه البنك المركزى فى إدارة السياسة النقدية على مدار السنوات الماضية، وتفوقه على التضخم فى كل المناسبات السابقة التى كان التضخم مؤهلاً فيها ليكسر رقماً تاريخياً جديداً، ولكن كانت سياسات «المركزى» بمثابة حائط الصد الأول لارتفاع الأسعار، ونجحت بالفعل فى كسر كافة الموجات التضخمية والمحافظة على القوة الشرائية للنقود والدخل الحقيقى للمواطن.

بالإضافة إلى تألق «المركزى» فى إدارة القطاع البنكى وتطوير أدواته وسياساته التمويلية والادخارية، وتعزيز جودة الخدمات المالية فى مصر لتناظر الخدمات المالية المقدمة من أفضل البنوك العالمية.

وبالتالى أثبت «المركزى»، تحت قيادة المصرفى البارع طارق عامر، أنه قادر على تنفيذ ومساندة كل أهداف القيادة السياسية المتعلقة ببيئة الاقتصاد والمستوى المعيشى للمواطن، وأثبت أمام العالم أجمع أن الدولة المصرية تملك مؤسسات اقتصادية رائدة تمكنت خلال فترات عصيبة من تنفيذ برامج إصلاحية متطورة، وحافظت فى الوقت نفسه على مقدّرات المواطن، وحققت أيضاً المعادلة الصعبة بعد أن أتاحت قروضاً ومنتجات تمويلية بفائدة منخفضة للغاية، وتمكنت فى ذات الوقت من تخفيض معدلات التضخم إلى أقل الحدود الممكنة.. فتحية للبنك المركزى وقيادته وكل فريق العمل الرائع.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات