اخبار السياسه تقنية آمنة لتصوير الشرايين في «مركز الأوعية الدموية» بالمنصورة

بدأ مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، اعتباراً من اليوم السبت، في استخدام تقنية جديدة، وهو غاز ثاني أكسيد الكربون، كبديل للصبغة، ليتيح تصوير للشرايين دون إصابة الكلى بالضرر، كما أنه آمن تماماً لمرضى الفشل الكلوي أو اعتلال الكلى.

ويسعى مركز جراحة القلب والصدر، في هذه الآونة، ليصبح مركزاً تدريبياً في الشرق الأوسط لاستخدام الغاز بدلاً من الصبغة في تصوير إصلاح الشرايين، بالتعاون مع شركة «انجيودرويد» الأمريكية المصنعة لأجهزة الغاز، والتي حضر وفد منها اليوم، أثناء فحص إحدى الحالات المصابة بتمدد في شريان الأورطى، باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون.

«سليمان»: استخدام ثاني أكسيد الكربون لتصوير الشرايين تطور نوعي

وقال الدكتور مسعد سليمان، مدير مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، إن استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون بديلاً عن استخدام الصبغة في تصوير الشرايين الطرفية، وبالأخص عند إصلاح تمدد الشريان الأورطى، يُعتبر تطوراً نوعياً لتصوير الشرايين دون إصابة الكلى بالضرر، كما أنه آمن تماماً لمرضى الفشل الكلوي أو اعتلال الكلى.

«سليمان»: الصبغة تحمل مشاكل ومضاعفات على وظائف الكلى

وأضاف «سليمان»، في تصريحات لـ«الوطن» أن تصوير الشرايين في جميع الحالات، سواء للتشخيص أو للعلاج بالقسطرة التداخلية، باستخدام الصبغة بما تحمله من مشاكل ومضاعفات، أهمها تأثيرها على وظائف الكلى، حيث أنها تزيد من نسبة الإصابة باعتلال الكلى، وذلك لاحتواء الصبغات على جزيئات أيونية تضر غشاء الامتصاص والفلترة بالكلى، لذا فإنه لا ينصح بتصوير الشرايين باستخدام الصبغة الأيونية، في حالات ارتفاع نسبة «الكرياتينين» عن 1.5 نقطة.

وأشار إلى أن استخدام تقنية غاز ثاني أكسيد الكربون كبديل للصبغة، بالتعاون مع الشركة المصنعة لأجهزة الغاز، والتي حضر منها وفد لبناني اليوم، أثناء فحص إحدى حالات تمدد الشريان الأورطى، تعتمد على استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكد أن الصورة باستخدام ثاني أكسيد الكربون تكون أوضح، وتعطي نفس الكفاءة والدقة باستخدام الصبغة، علاوة على أنه غاز موجود طبيعي في جسم الانسان، ويخرج من الرئتين.