اخبار السياسه نص خطبة عيد الأضحى المبارك 1442 لوزارة الأوقاف: «الفداء والتضحية»

نص خطبة عيد الأضحى المبارك 1442 لوزارة الأوقاف: «الفداء والتضحية»

نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة عيد الأضحى المبارك 1442، وجاء نص الخطبة: «الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين».

نص خطبة عيد الأضحى 1442

وأضافت الوزارة في خطبة عيد الأضحى المبارك 1442: «فعيد الأضحى فيه الكثير من معاني الفداء والتضحية ، ومن أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، حين رزقه الله تعالى بإسماعيل عليه السلام، بعد أن بلغ من الكبر عتيا، ثم رأى عليه السلام، في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده، حيث يقول تعالى: {فلما بلغ معه  السعي قال يا بني إني أرى في المنام ألي أذبحك فانظر ماذا ترى}، فما كان من الابن إسماعيل (عليه السلام) إلا أن قال: {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصايرين} .

خطبة عيد الأضحى 1442

وتابعت: «لأن المحنة تأتي بعدها المنحة، فقد جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة،  بعد أن أظهر النبيان الكريمان (عليهما السلام) ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالی دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة، وكان الفداء من الله (عز وجل) لإسماعيل (عليه السلام) بذبح عظيم، حيث يقول  تعالى: {فلما أسلما وتله للجبين * وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا  كذلك نجزي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين *وفديناه بذبح عظيم }».

شعيرة الضحية 

وتابعت الوزارة في خطبة عيد الأضحى 1442: «من ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، والأضحية فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، حيث يقول  (صلى الله عليه وسلم ) (ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله (عز وجل) من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع م الله ( عز وجل) يمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا) .

ذبح الأضحية 

واكدت الوزارة في خطبة عيد الأضحى 1442: « أنه ينبغي أن نجعل من ذبح الأضحية مظهرا من مظاهر عظمة الإسلام، وعنوانًا لرقيه وحضارته، فلا تذبح الأضحية في الأماكن العامة، ولا في مداخل العمارات، ولا في الشوارع، ولا أمام المساجد والمستشفيات؛ مما يتسبب في  أذى الناس وضررهم، وانتشار الأمراض بينهم، وقد حرم الإسلام الضرر بكل أشكاله  وصوره، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (لا ضرر ولا ضرار)».

واختتمت الوزارة خطبة عيد الأضحى 1442: «الحمد الله والله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ، الحمد لله وحده وصلاة وسلاما على سيدنا محمد ، وعلى آله، وصحبه أجمعين. من أهم معاني الأعياد التراحم والتكافل؛ حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن الفقراء والمساكين: (اغنوهم في هذا اليوم) فمن وسع على محتاج وسع الله عليه، ومن فرج عن مسلم فرج الله عنه، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) ويقول (صلى الله عليه وسلم) (اللهم أعط منفقا خلفا)». 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى