اخبار السياسه «أم محمد».. حياة كريمة أعادت تأهيل منزلها وعالجت زوجها: «شكرا للسيسي»

في منزل لا تتعدى مساحته 28 مترًا، مبني من الطوب اللبن، مسقوف بالعروق الخشبية، مظاهر حياة بدائية، دورة مياه أسفل سلم المنزل الذي يتكون من غرفة واحدة تُستخدم غرفة نوم ومعيشة واستقبال ضيوف أو زائرين، أثاث المنزل عبارة عن حصيرة بلاستيكية وعدد من المخدات والأواني والحلل وبوتاجاز وتلفاز صغير، تعيش أسرة فتوح إبراهيم محمد الشهيرة بـ«أم محمد»، والتي ظهرت في الفيلم التسجيلي بالمؤتمر الأول للمشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة.

أم محمد سيدة مصرية أصيلة ترعى أسرتها

هُنا في ذلك المنزل بقرية هربشنت التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، تعيش أم محمد «فتوح إبراهيم محمد»، عاملة داخل مستشفى الفشن المركزي، وتسعى لتوفير نفقات أسرتها المكونة من زوج مريض لا يملك قوت يومه، ابن حاصل على مؤهل متوسط وترك عمله في أحد المطاعم لمرافقة والده المريض، وابنة متزوجة، ودخل لا يكفي الأسرة، مرض يحاصر الزوج، وابن بلا عمل، قبل أن يتدخل فريق المشروعات القومية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» في محافظة بني سويف، ويبدأ التعامل مع الأسرة لتغير حياتهم وتوفير حياة كريمة لهم.

لمشاهدة الفيديو، اضغط " target="_blank" rel="noopener">هنا.

حكاية أم محمد مع مبادرة حياة كريمة

سيدة لم تتعدى عامها الـ45، ولكن الشقى يشعرك بأنها تخطت عامها الـ60.. سيدة مصرية أصيلة وقفت بجوار زوجها المريض، وتحملت على كاهلها الإنفاق على أسرتها، «اشتغلت في كل حاجة عشان بيتي وولادي، ولا أن أمد إيدي لحد أو استنى استعطاف من حد، مفيش أحسن من عرق الجبين، وتزوجت من «سيد محمد» وكان عمري وقتها 15 عامًا، داخل منزل العائلة، وكان يعمل باليومية في مزرع بسدس بمركز ببا، وعقب وفاة والد زوجي تم تقسيم المنزل بين زوجي وأشقائه الثلاثة، وكان نصيبنا عبارة عن غرفة واحدة، وأنجبت هناء ومحمد، بعد ذلك تعرض زوجي للإصابة، وأصبح غير قادر على العمل، وخرجت للعمل في المنازل، للإنفاق على أسرتي.

 

أم محمد وأسرتها يوجهون الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي 

وأضافت «أم محمد» أن أسرتها اعترضت إلا أنها لم يكن أمامها سوى العمل في المنازل والحقول، لتوفير مصدر دخل للأسرة، مشيرة إلى أنها عملت بعد ذلك عاملة في مستشفى الفشن المركزي بنظام الصناديق الخاصة، وأنها كانت تعاني هي وأسرتها من غرق منزلها بمياه الأمطار في فصل الشتاء، وأنها فوجئت بإدراج منزلها ضمن مبادرة «حياة كريمة» وتوفير ماكينة خياطة لها، وعلاج زوجها داخل مستشفى بني سويف التخصصي.

وشكرت أم محمد وزوجها وأولادها كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسى ومبادرة حياة كريمة، على الاهتمام بأسرتها وإدراج منزلهم ضمن المبادرة وعلاج زوجها.