اخبار السياسه رئيس قسم القانون الجنائي بأكاديمية دبي: مصر أساس المنظومة التشريعية العربية

أكد الدكتور خالد موسى توني، رئيس قسم القانون الجنائي في أكاديمية شرطة دبي، أن الدول الخليجية والعربية تعتبر أن مصر هي أم القانون، موضحًا: «فقهاؤنا المؤسسون أساطين كل فروع القانون هم من أسسوا المنظومة التشريعية لكل الدول العربية مثل الإمارات والسعودية، وتوجد 90%  كنسبة تماثل بين أحكام القانون المصري وكل القوانين الموجودة في الدول العربية».

وأضاف «توني» خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج «مصر تستطيع»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»: «أجد عالمي في قاعة المحاضرات بين طلابي وأبنائي، ولا توجد متعة تعادل نقل العلم والخبرة للطلاب والباحثين، وأحمد الله على أنني أتواصل بشكل جيد أثناء الدراسة وبعد الدراسة مع طلابي، ونحن مصدر خبرة ومشورة واستشارة بشكل دائم، ولا نتخلى عن طلابنا حتى بعدما تنتهي الدراسة».

وتطرق الإعلامي أحمد فايق مقدم البرنامج، إلى التكريمات الكثيرة التي حصل عليها الدكتور خالد موسى توني، ومن بينها «ميدالية السعادة»، فيما أوضح «توني»: «لدينا توجه في دبي وهو تحقيق ما يسمى بسعادة المتعاملين والعاملين في نفس الوقت، وهي عبارة عن معايير معينة للعمل داخل الأكاديمية، تعكس قدر الجهد المبذول لخدمة الطالب والأستاذ في نفس الوقت، بالإضافة إلى تسهيل وسائل الدراسة والتدريس والدعم الذي يتم تقديمه في النواحي الأكاديمية، وحصلت الأكاديمية على أفضل بيئة عمل على مستوى العالم لعامين متتاليين في تصنيف دولي».

أما بالنسبة إلى «شارة الواجب من الطبقة الأولى»، لفت إلى أنها كانت عبارة عن تكريم من الفريق ضاحي خلفان  نائب رئيس شرطة دبي، وحصل عليها أكثر من 6 مرات على مدى السنوات الماضية، بسبب تعدد المبادرات الأكاديمية والعلمية التي أطلقها، مجملها كان يستهدف ربط الإطار النظري والإطار التطبيقي والعملي والميداني وتطوير البرامج الدراسية داخل الأكاديمية وإعداد ملفات تهدف إلى تطوير النظام الدراسي في الكليات الأمنية والشرطية وربط هذه الدراسة بالجانب الميداني، حتى لا يجري تقييم الطالب على الجوانب النظرية فقط، ولكن يجب أن يكتسب مهارات مهنية يكتسبها من خلال برامج تدريبية كثيرة.

وأردف، أنه أطلق مبادرة لأول مرة وكرمه بسببها الفريق ضاحي خلفان، وهي عبارة 12 تخصصا شرطيا في الأكاديمية تخدم كل القطاعات، حتى لا يتخرج الطالب قبل أن يكون صالحا للعمل في أول أيام استلامه العمل بالإدارة المتخصصة التي يعمل فيها، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية الإماراتية كرمته، حيث تعاون مع معهد تدريب الضباط التابع للوزارة من أجل الضباط، وكان هناك حقائب تدريبية كثيرة محل النقاش بين الجانبين، وكانت الفكرة الأساسية التي كُرم من أجلها، تخصيص حقائب تدريبية تصلح لكل نوعية من الضباط حسب مجال العمل الذي يعمل فيه.