اخبار السياسه موسكو: العلاقات مع الصين صارت مثالا للتفاعل في الشراكة الإستراتيجية

موسكو: العلاقات مع الصين صارت مثالا للتفاعل في الشراكة الإستراتيجية

قالت موسكو، إن العلاقات الروسية الصينية، بلغت مستويات غير مسبوقة، وصارت مثالا للتفاعل في الشراكة الاستراتيجية، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقال بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع المعاهدة «الروسية الصينية» لحسن الجوار والصداقة والتعاون، نشرته صحيفة «روسيسكايا جازيتا» وصحيفة «الشعب» الصينية اليومية، إلى أن العلاقات بين البلدين أصبحت مثالا على التعاون بين الدول في القرن الـ21، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأضاف لافروف، أن إبرام «معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون» كان علامة بارزة في تطور العلاقات «الروسية الصينية» الحديثة، وأوضح الوزير الروسي، أن «الحياة لا تتوقف، ونحن نسير على الطريق الصحيح، ونتحدث اليوم عن شراكة شاملة وتفاعل استراتيجي يدخل حقبة جديدة».

وجرى التوقيع على المعاهدة في 16 يوليو 2001 من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني «جيانج تسه مين»، وفي 28 من يونيو الماضي، تم الإعلان بعد مؤتمر عبر الفيديو بين بوتين، والرئيس الصيني «شي جين بينج» عن تمديد الاتفاقية 5 سنوات إضافية.

وفي سياق آخر، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال لقائها الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، إن هناك اختلاف في مواقف برلين وواشنطن تجاه مشروع «السيل الشمالي 2» لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا.

وأوضحت ميركل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن، أمس الخميس: «بحثنا روسيا وأوكرانيا، وفي هذا السياق مشروع (السيل الشمالي 2) ولدينا تقييمات مختلفة لما يحمله هذا المشروع في طياته).

بايدن: ضرورة عدم السماح لروسيا باستخدام الطاقة سلاحا للضغط على جيرانها

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي: «في الوقت الذي أكدت فيه على مخاوفي بشأن (السيل الشمالي 2)، نحن مع المستشارة ميركل نجمع على ضرورة عدم السماح لروسيا بأن تستخدم الطاقة سلاحا للضغط على جيرانها أو تهديدهم».

وأضاف بايدن: «نقف معا وسنواصل الوقوف معا وحماية حلفائنا في الجناح الشرقي لـ(حلف شمال الأطلسي) الناتو ضد العدوان الروسي».

و«السيل الشمالي-2»، مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع «بحر البلطيق»، إلى ألمانيا.

وتم تنفيذ معظم مشروع «السيل الشمالي-2» تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية.

من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار المحكمة الدستورية الأوكرانية، حول قانون اللغة، يلحق الضرر بالثقافة الأوكرانية.

وقالت زاخاروفا، إن قرار المحكمة نوعا من محاربة الهوية الأوكرانية تمارسها سلطات كييف نفسها، ورجحت المتحدثة باسم الوزارة الروسية، أن المحكمة الدستورية الأوكرانية لم تكن لديها نسخة من الدستور الأوكراني الذي يضمن التطور والاستخدام الحر وحماية اللغة الروسية وغيرها من لغات الأقليات في أوكرانيا.

وكانت المحكمة الدستورية الأوكرانية، أصدرت في وقت سابق، قرارا، يقضي بأن قانون اللغة الرسمية لا ينتهك حقوق الأقليات، وأن أي مساس باللغة الأوكرانية أو بصفتها القانونية لغة رسمية للدولة يهدد الأمن القومي.

وكان البرلمان الأوكراني، صادق على قانون اللغة عام 2019، وهو نص على أن اللغة الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة للدولة، ويلزم المسؤولين الحكوميين والعاملين بمختلف القطاعات بأن يستخدموا اللغة الأوكرانية في جميع النشاطات، إضافة إلى بث 90% من برامج التلفزيون وإجراء كافة الفعاليات الثقافية باللغة الرسمية.

وكانت روسيا، انتقدت القانون الأوكراني، معتبرة إياه تمييزيا بالنسبة للناطقين باللغة الروسية في أوكرانيا، وحسب استطلاعات رأي أوكرانية، فإن حوالي نصف سكان البلاد يعتبرون اللغة الروسية اللغة الأم لهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى