اخبار السياسه باحثة تشكو تعرضها للتنمر بجامعة كفر الشيخ: «عرضت إهداء رسالتي.. قالولي الفنكوش بكام؟»

باحثة تشكو تعرضها للتنمر بجامعة كفر الشيخ: «عرضت إهداء رسالتي.. قالولي الفنكوش بكام؟»

سردت الباحثة أميرة قمر، الحاصلة على ماجستير في الإعلام بدرجة امتياز وخريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة، واقعة تنمر تعرضت لها من قبل بعض الموظفين بجامعة كفر الشيخ، عندما رغبت في إهداء رسالة الماجستير خاصتها إلى الجامعة، إلا أنها وجدت بعض الاستهجان من قبل الموظفين.

وكتبت «قمر»، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «للأسف الشديد قررت إني أهدي رسالة الماجستير بتاعتي لجامعة كفر الشيخ التي لا أنتمي ليها من قبل ولكن لأن جذوري من هناك وحبا في هذا البلد، ولكن ما وجدته وقابلته هناك مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأرجو أن شكوتي تصل للمجلس الأعلى للجامعات والتعليم العالي والبحث العلمي ويشوفوا الناس اللي بيعينوهم في مناصب ليها علاقة بالعلم والثقافة».

وتابعت: «بدايًة ذهبت إلى مكتبة كلية الآداب لتقابلني اثنتين من الموظفات بها وقالولي: (لأ مش فاهمين دي إيه ومش عارفين نتعامل إزاي أطلعي لمكتب عميد الكلية هيفهموا أكتر)، وطلعت لمكتب عميد الكلية وتحدثت لأحد مديري مكتبه إني عايزة أهدي الرسالة دي لمكتبة الكلية بعد جدال وأسئلة توحي بأنه لا يستوعب الموضوع قال: (خلاص ماشي أكتبي جواب إهداء وكده تمام) وأعطاني جواب شكر، وأنا ف انتظار انتهاء الورق ده وإذ بشخص آخر من موظفي المكتب يسخر من الماجستير والدراسات العليا قائلا: (انتي واخداها بكام ؟)، نظرت له باستهجان وقلت له: (يعني إيه؟)، رد عليا قائلا: (يعني إنتي دافعه كام عشان تاخدي #الفنكوش ده ؟!)».

وواصلت: «وبعد استجماع قواي العقلية بعد ذهولي من الكلام قلتله: (حضرتك واعي للي بتقوله؟ اللي بتقوله ده إهانه مش بس ليا ده للدراسات العليا والجامعات في مصر)، هممت بالخروج من المكتب وإذ به يكرر ويقول لي: (وإن شاء الله بعد الماجستير ده هتبقي إيه بقا ؟؟!) قلت له: (ماحضرتك قلت إنه فنكوش خلاص بقى)، واستمر المحترم في الضحك بسخرية وزميلة يجاريه ليقول خلاص ياعم سيبها دي غلبانه، تركتهم وخرجت وأنا لسه مش متداركة الموقف لبضع دقائع وتوجهت للمكتبة المركزية للجامعة لأضع نسخة أخرى بها ايضا وقلت في قرارة نفسي إنها ستكون أفضل من اداب والموضوع هيخلص».

واستكملت: « ذهبت إلى المكتبة المركزية لأجد موظفتين يقلبون في الرسالة يمين يسار وإحداهن تقول: (لأ ده مامرش عليا قبل كده حوار الماجستير ده ومش عارفه أقولك إيه بصي أكتبي هنا إهداء فوق عليها بس لدكتور حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا عشان يوافق ويحطها في مكتبه الخاص مش للمكتبة المركزية نفسها)، فقلت لها: (لا حضرتك أنا عايزة أحطها في المكتبة مش ف مكتب خاص عشان الطلبة اللي هيحضروا دراسات عليا يقدروا يطلعوا عليها، فوجهتني أطلع لمكتب دكتور حسن وقابلت مدير مكتبه اللي رجعلي الرسالة وقال لي: (بصراحة ما أقدرش أفيدك لأنها مامرتش عليا قبل كده أنزلي المكتبة تاني عشان يتصرفوا لكن أنا ماعرفش)».

واختتمت منشورها قائلة: «ونزلت المكتبة المركزية تاني لأفاجئ أن الموظفات مش موجودين وسألت موظفة الاستقبال قالتلي ف الحمام وانتظرت لنصف ساعة ولم يأتي أحد رجعت لموظفة الاستقبال فردت عليا رد غريب، قائلة: (أنا قلتلك هي ف الحمام وممكن تكون بتتوضى وتصلي ده حقها ! وعادي يعني أكيد مش هروح أناديها)، وبعد ذهولي من اللي حصلي أخدت رسالتي ومعي أخي الصغير وابن خالي وخرجنا من الجامعه وإحنا مش فاهمين هل فعلا اللي كنا فيها دي جامعة ولا إييييييه؟!!!!!».

وأرفقت الطالبة منشورها بمقطع فيديو صور من داخل مكتبة جامعة كفر الشيخ، وعلقت عليه «لما رحتلها في آخر مرحلة والموظفات مش موجودين ع مكاتبهم».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه أشرف شرف يكشف أسرارا جديدة في حياة الزعيم عادل إمام
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي