اخبار السياسه «الأزهري» يرد على مفتي إثيوبيا: «بيانك به مغالطات دينية وغريب»

«الأزهري» يرد على مفتي إثيوبيا: «بيانك به مغالطات دينية وغريب»

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن مصر والسودان يسعيان للتوصل لاتفاقيه قانونية مع إثيوبيا في ملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن الأخيرة لا تتوانى في إجراءاتها الظالمة لبناء السد والاستئساد بمياه النيل، لذا تشن إثيوبيا هجومًا على الدولتين من خلال إجراءاتها التعسفية بخصوص السد، وأخرى سياسية حدثت في مجلس الأمن.

وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الحكومة الإثيوبية لا تتوانى في إنقاص مصر لحقوقها، وجاء مؤخرًا من خلال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هناك، عقب نشره بيان به الكثير من المغالطات الدينية، وغريب.

وأوضح أن أول تلاعب قام به رئيس المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية هو عدم مخاطبته للداخل الإثيوبي، ولكن وجه رسالة باللغة العربية وجرى نشرها على القنوات الإثيوبية حتى تصل للدول العربية وتنضم لصف دولته عبر تزييفة للدين، «إثيوبيا فيها 83 لغة، واللغة العربية الأقل تداول بينهما».

وأشار إلى أن ما قام به هو تلاعب سياسي وعدد المسلمين ليس بالأكثرية، لافتا إلى أنه وخلال أيام سيجرى نشر فيديو للرد على مغالطات مفتي إثيوبيا وتترجم للغة الإثيوبية والأمهرية، وسيكون موجه للداخل الإثيوبي وفيه حقيقة الموقف المصري العادل في الحصول على حقها، «كل ما نطالب به هو الحق في الحياة، وأن لا تضع إثيوبيا يدها على الماء فيموت ويعطش الملايين من المصريين والسودانيين».

وأكد أن مفتي إثيوبيا سعى من خلال بيانه لصياغة حجج دينية مغلوطة صور بها كون مصر هي المعتدية والظالمة على بلاده، وأن مصر تريد الانفراد بمياه النيل.

وتابع: «لا نسمح لأي صفة دينية في العالم أن يتطاول على المقام الرفيع للأمام الأكبر شيخ الأزهر الشرف، والأزهر منبع العلوم الشرعية في العالم وهو من علم كافة العلماء الوافدين من أثيوبيا وغيرها، ولمصر الفضل على أثيوبيا ولها قيلت الأحاديث النبوية وبها عاش الأنبياء والصحابة وأولياء الله الصالحين، مصر هي الأرجح في الميزان عن أثيوبيا بمئة ألف مرة».

وفند: «مفتي إثيوبيا صاغ حجج دينيه مغلوطة وصور أن رئيس الوزراء الحالي عادل في حكمه كالنجاشي، وشتان ما بين من أنصف المسلمين الأوائل أثناء الهجرة إليه ولا يظلم عنده أحد، ومن يحاول التعدي على حياة 150 مليون مواطن في السودان ومصر».

اختتم: «مفتي إثيوبي استدل بحديث النبي صلي الله عليه وسلم عندما قال (اسقِ يا زُبَيْرُ ثمَّ أرسلِ الماءَ إلى جارِكَ) على حق إثيوبيا بالانتفاع بالماء ثم بعدها السودان ومصر، وهو ليس الموقف الإسلامي، حيث أن النبي شدد على الزبير أن يراعي عند سقيه للماء جاره الذي سيصله الماء من بعده، وفي حديث صحيح قال النبي (المسلِمونَ شُركاءُ في ثلاثٍ ، في الكَلَإِ ، والماءِ ، والنَّارِ)، ومصر لا تكره لأثيوبيا التنمية ولا تقول في العالم أنها تتضرر من وجود تنمية في إثيوبيا، ولكن لا نرضي بأن تدخل التنمية لأثيوبيا، ويموت الملايين في مصر والسودان».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى