اخبار السياسه تفاصيل إحباط مخطط لاستهداف مدنيين ومنشآت في عيد الأضحى بالعراق

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في أربيل بكردستان العراق، منذ قليل، إحباط مخطط لاستهداف مدنيين ومنشآت حكومية في عيد الأضحى المبارك، حيث جاء في بيان له، إنه «جرى إلقاء القبض على كل المجموعة الإرهابية قبل البدء بالتنفيذ، أثناء التحضير والاستطلاع حيث تم إلقاء القبض عليهم».

وأضاف الجهاز في البيان الصادر عنه، أن «الإرهابيين كانوا ينوون أن ينفذوا العملية قبل عيد الأضحى في أربيل»، مشيرا إلى أن «المجموعة الإرهابية عددها عشرة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع».

وفي السياق ذاته، استهدف هجوم بطائرة مسيرة مفخخة مطار أربيل، الذي يقع على مقربة من القنصلية الأمريكية في المدينة، حسب ما أكده جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، الأسبوع الماضي.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، مساء الخميس الماضي، التوصل إلى نتائج مهمة بشأن الهجوم الذي استهدف مطار أربيل، مؤكدة القبض على متورطين ببعض الهجمات الصاروخية.

من جانبه قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، إن استهداف قاعدة عين الأسد والمنطقة الخضراء وأربيل يعد خرقا أمنيا، مؤكدا أن هناك ما وصفه بـ«إجراءات مضادة».

وأضاف تحسين الخفاجي أن هناك تحقيقات بشأن الاستهدافات الأخيرة وتم جمع أدلة، مشددا على أن هناك جهدا أمنيا كبيرا يبذل، مشيرا إلى أنه «وصلنا لنتائج كبيرة جداً ومتقدمة ستسرع من عملية القبض على المتورطين، وسنتخذ إجراءات رادعة بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة»، حيث  كشف عن اعتقال كثير من المتسببين بالهجمات والمتورطين معهم.

وفي سياق منفصل قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إقالة وحجز مسؤولين على خلفية حريق مستشفى الحسين في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، المخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا، الذي سبّب وفاة أكثر من 114 شخصا، أغلبهم من المرضى، بالإضافة إلى موظفين في المستشفى، بينما أعلن محافظ ذي قار، أحمد غني الخفاجي، الحداد في المحافظة، وتعطيل الدوام لمدة 3 أيام.

فيما قالت «شبكة أخبار الناصرية»، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة ضحايا الحريق تجاوزت الـ60 وفاة، مشيرة إلى وجود 30 جثة مجهولة الهوية في دائرة الطب العدلي بالمحافظة.

وتجمع منذ فجر اليوم الثلاثاء العشرات من ذوي المرضى أمام مستشفى الحسين، ودائرة الطب العدلي، بحثاً عن مرضاهم الذين فقدوا بعد الحريق، بحسب مصادر محلية، أكدت أن بعض الجثث الموجودة في الطب العدلي متفحمة ويصعب التعرف إليها.