اخبار السياسه حكم الأضحية بخروف ليس له قرن.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء، على سؤال حول جواز الأضحية بخروف ليس له قرن أو شاة، موضحة أنها تصح بالخروف الذي ليس له قرن خِلقة، وكذلك الذي كسر قرنه ما لم يؤدِّ ذلك لإنقاص لحمه، وذو القرن أفضل، كما تصح الأضحية بالخروف الذكر، وتصح أيضا بالشاة الأنثى.

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عبر الموقع الرسمي عن شروط هامة يغفلها البعض عن صحة الأضحية: «تصح الأضحية بالخروف وبالشاة أيضًا عند الفقهاء، وهي ما تبلغ من العمر سنة فأكثر، ولا فرق بين الذكر والأنثى إلا إذا كان الضأن كبير الجسم ثمينا، فإنها تصح به إذا بلغ ستة أشهر».

حكم الأضحية بخروف ليس له قرن

أما عن صحة الأضحية بخروف ليس له قرن، فذكرت دار الإفتاء، رأي الفقهاء في المسألة، موضحة أن الحنفية قالوا إنه تصح الأضحية بـ «الجمَّاء» التي لا قرون لها خلقة، و«العظماء» وهي التي ذهب بعض قرنها، فإذا وصل الكسر إلى المخ لم تصح.

وأشارت إلى أن المالكية قالوا إنه تصح الأضحية بـ «الجماء»، وهي المخلوقة دون قرون، أما إذا كانت مستأصلة القرنين عَرَضًا ففيها قولان، وهذا إذا لم يكن مكانهما داميًا، وإلا فلا تصح قولًا واحدًا.

شروط الأضحية الصحيحة

وتابعت: «الشافعية قالوا تصح مكسورة القرن وإذا كان محله داميًا ما لم يترتب عليه نقص في اللحم، كما تصح بـ الجماء وهي ما لا قرن له خلقة، وإن كان الأقرن أفضل».

أما الحنابلة فقالوا إنه لا تصح بـ «العضباء»، وهي التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها، أما التي قطع منها النصف أو أقل منه فتصح فيها مع الكراهة.

واختتمت دار الإفتاء إجابتها: «مما يتقدم يتبين أن التي خلقت بغير قرن تصح في الأضحية، وأما التي كسرت قرونها فإنها تصح بها أيضًا ما لم ينقص ذلك لحمها، كما تصح بالخروف الذكر، وتصح أيضًا بالشاة وهي الأنثى، بشرط ألا يقل السن عن سنة كاملة».