اخبار السياسه أستاذ مخ وأعصاب: تخصيص 24 عيادة لاستقبال مصابي الضمور العضلي خطوة مهمة

قالت الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، إن تخصيص وزارة الصحة لـ24 عيادة موزعة في ربوع مصر لاستقبال حالات مصابي الضمور العضلي من الأطفال، مهم جدا من أجل التشخيص المبكر للمرض، حيث أن المشكلة الكبرى فيه التشخيص المتأخر، وحاليا سيجري إعطاء العلاج في أوقات مبكرة من اكتشاف المرض لديهم.

وأضافت «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه جاسمين طه، المذاع على فضائية «DMC»، أن العيادات سيجري تخصيص استشاريين متخصصين في هذا النوع من المرض، وفيه سيجرى كشف مبكر، وإجراء تحاليل جينية معملية على هؤلاء الأطفال، «أهالي المرضي مش هيكونوا محتاجين يسافروا للقاهرة من أجل الكشف على أبنائهم».

وأوضحت أنه حتى الآن، لا يوجد حصر بأعداد مصابي ضمور العضلات الشوكي في مصر، لكن ستساعد عيادات وزارة الصحة في اكتشاف المصابين في وقت مبكر، وستنجح في وضع إحصائية دقيقة بأعداد المصابيين في مصر، لافتة إلى أن الإحصائيات الخارجية، أكدت بأن هناك طفل من كل 10 آلاف مولود سنويا، مصاب بضمور العضلي الشوكي.

وأكدت أن نسب النجاح في علاج مصابي الضمور الشوكي للأطفال ستصل لما يقارب الـ90%، بعد الكشف المبكر عن المرض قبل ظهور الأعراض عليهم، ومن الممكن في خلال الكشف على الأطفال خلال أول عامان من الميلاد أن يستطيع الطفل بنهاية عامه الأول من العلاج بالجلوس والحركة كباقي أقرانه، ولكن وفي حال تم تأخير الكشف المبكر فيحدث التحسن ببطئ وبشكل تدريجي.

وأشارت إلى أنه على الأمهات متابعة أبنائهن خلال الفترة الأولى من الميلاد، حيث أنه في حال كان الطفل ذا جسد مرتخي، أو لا يحرك قدميه بالشكل السليم أو لديه صوت خافت بالبكاء، وعدم زيادة في الوزن بنسب معقولة، يجب التوجه لإحدى العيادات، من أجل الكشف المبكر عليه حتى لا يزيد المرض عنده.