اخبار السياسه دراسة تنصح بتأخير جرعة أسترازينيكا الثانية إلى 45 أسبوعا: مناعة أقوى

دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد، على لقاحها أسترازينيكا، المطور ضد عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، تفيد بأن تأجيل الجرعة الثانية من اللقاح، أي زيادة الفارق الزمني بين الجرعتين، يحقق استجابة مناعية أقوى، خاصة عند 45 أسبوعًا بين الأولى والثانية، وفقًا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز عربية».

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، استشاري الأمراض الصدرية، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن التجارب الإكلينيكية على لقاحات الكورونا مهدت لتحديد الفترة المثالية بين الجرعتين الأولى والثانية؛ للوصول إلى استجابة مناعية أفضل.

بدران: الدراسة تهدف لتطعيم كميات أكبر 

وأضاف «بدران» في حديثه مع «الوطن»، أن علميًا رأت بعض الدول أنه كلما طالت الفترة بين الجرعتين زادت من احتمالات تطعيم كم أكبر من المواطنين، خاصة فى ظل عجز شركات اللقاحات عن توفير ما تحتاجه الأسواق محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أنه لا يفضل استطالة الفترة الزمنية بين جرعتي لقاحات كورونا.

خطر سلالة دلتا

وأشار استشاري الأمراض الصدرية، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن العالم في حاجة للوصول لمناعة مجتمعية أفضل قبل حلول الشتاء والخريف، خاصة وأن تحورات كورونا غير مضمونة، فضلا عن انتشار سلالة دلتا في نحو 100 دولة، وتسيدها في بريطانيا، روسيا، فرنسا، وخطورتها على إصابة غير المطعمين بلقاحات كورونا، أو متلقي جرعة واحدة.

توقعات باستمرار التطعيم بلقاحات كورونا سنويا

وأوضح استشاري الأمراض الصدرية، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه يتوقع أن يصبح فيروس كورونا موسميًا أو متوطنا، وفى هذه الحالة ستكون هناك حاجة للتطعيم مرة أو مرتين فى السنة حسب مستجدات الفيروس الغامضة، لافتًا إلي أنه حينها قد يتم تأخير الجرعة الثالثة أو التنشيطية لفترة من ست شهور إلى سنة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أوصت بفاصل زمني يتراوح ما بين 8 إلى 12 أسبوعًا بين الجرعة الأولى والثانية، من لقاح أسترازينيكا.