اخبار السياسه النيجر تطلق حملة عسكرية لتطهير القرى من «بوكو حرام» و«داعش»

أطلقت السلطات في النيجر، أمس السبت، حملة عسكرية لتطهير قرى البلاد من عناصر «بوكو حرام» النيجيرية و«داعش» الإرهابيين.

وقال رئيس النيجر، محمد بازوم، خلال مؤتمر صحفي عقده في «ديفا» الواقعة جنوب شرقي البلاد، إن هناك قريتين على الأقل اتخذ فيهما عناصر «بوكو حرام» موطئ قدم، مشيرا إلى قرية أخرى تنتشر فيها الجماعة الإرهابية.

وأضاف «بازوم»، أنه سيعطي توجيهات بتطهير هذه القرى وسيجري عمليات مشتركة مع أصدقائه في نيجيريا لكي يتمكن الجانبان من إفراغ هذه القرى من «بوكو حرام».

وشدد رئيس النيجر، على أن ميزان القوى لمصلحة السلطات النيجرية على الصعيد العسكري، محذرا بأن العدو يعيد تنظيم صفوفه ويمتلك قدرات كبيرة، ودعا المسؤول النيجري، إلى البقاء على يقظة.

 وتنشط عناصر إرهابية بشكل متزايد في غرب وجنوب منطقة «ديفا» البعيدة عن بحيرة تشاد حيث معقلهم التقليدي، واستهدفت 9 هجمات منذ بداية2021.

بازوم: سيتم تسيير الدوريات وستجرى عمليات تفتيش وتوقيف

وأوضح رئيس النبجر، أنه سيتم تسيير الدوريات وستجرى عمليات تفتيش وتوقيف، لاسيما في قرى مهجورة فر سكانها هربا من الاعتداءات، فيما لم يحدد بازوم موعد بدء هذه العمليات.

وأشار، إلى أن تقدم المسلحين يبين أنهم وسعوا رقعة انتشارهم، لأن قاعدتهم جغرافيا هي بحيرة تشاد وجزرها: «النيجر ونيجيريا وتشاد  والكاميرون وغابة سامبيسا شمال شرقي نيجيريا.

واستهدفت 9 هجمات منذ بداية العام، مواقع للجيش وقوى الأمن في مدينتين لا تقعان على ضفاف« بحيرة تشاد» هما ديفا عاصمة الإقليم، ومايني سوروا، ما يشكل مؤشرا على تدهور الوضع الأمني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت قوة مشتركة تضم عسكريين من 4 دول أفريقية، أعلنت الخميس الماضي، أن مسلحين إرهابيين قطعوا طريقاً في جنوبي شرق النيجر وأعدموا 4 مدنيين قبل أن ينصبوا كميناً لإحدى وحداتها التي أفشلت هذه المحاولة وقتلت 13 منهم، وفقا لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية على موقعها الإلكتروني.