اخبار السياسه سامح شكري: لن ندخر جهدا للحافظ على حقوقنا المائية.. وكل الوسائل متاحة

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن النتيجة النهائية من انعقاد مجلس الأمن بخصوص ملف السد الإثيوبي، مرتبطة بقضايا كثيرة معقدة، فالأمر يودع لدى المجلس، وليس بالضرورة أن يكون المخرج يصدر بالتزامن مع عقد الجلسة، «ربما تتذكرون عندما تم الاعتداء الإرهابي على المواطنين المصريين في ليبيا، على شواطئ المتوسط، ذهبنا أيضًا لمجلس الأمن بعد الانتقام من هؤلاء الارهابيين، وطلبنا عقد الجلسة ثم صدر القرار بعد انعقاد الجلسة بشهر تقريبا».

وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حديث القاهرة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة والناس»، مع الإعلامي خيري رمضان والإعلامية كريمة عوض، أن آليات المجلس معقدة والتداول فيما بين دول الأعضاء عادة ما يأخد من الوقت في إطار صياغة المخرج، أحيانًا أسابيع إذا لم يكن شهورا، موضحًا أن مصر ستظل من خلال اتصالاتها الدولية ومن خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي من قبل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهذا في نفس الوقت لا ينفي أن مصر دائما تؤكد أن لديها عزيمة وقدرة على الدفاع عن مصالحها المائية.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لن تتدخر أي جهد في إطار حماية الأمن القومي المصري المتمثل في حقوقها المائية وكل الوسائل المتاحة لديها، «نحن دائما نرتكز إلى السلم والعمل في الاطار السياسي ونسير بتجنب الصدام والصراع والتوتر الذي قد ينتج في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وتصريحات سيادة الرئيس، دالة على ذلك وحرص سيادته على الإشارة هذا الموضوع بحكم أهمية وبحكم اهتمام الشعب المصري به، وبحكم أيضًا الثقة في قدراتنا والثقة في إمكانياتنا والعمل المستمر للدفاع عن المصالح المصرية.