اخبار السياسه «استلفت من فيفي عبده».: أسرار عن «السندريلا» في ذكرى وفاتها الـ20

«استلفت من فيفي عبده».: أسرار عن «السندريلا» في ذكرى وفاتها الـ20

كشفت جنجاه عبد المنعم، أخت الفنانة سعاد حسني، العديد من أسرار «السندريلا» في ذكرى وفاتها الـ20، مؤكدة أنها لازالت تسلك الطريق القانوني بشأن البحث عن حقوق أختها، وتقديم ما لديها من أدلة بأنها قُتلت ولم تُقبل على الانتحار إطلاقًا.

حقيقة انتحار السندريلا

وأكدت «جنجاه» في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن شقيقتها سعاد لم يكن لديها دوافع الانتحار، لاسيما وأنها كانت تواصلت مع أصدقائها وأسرتها قبل وفاتها بأسبوعٍ واحد، تُخبرهم بالعودة إلى القاهرة والمُشاركة في أعمالٍ فنية جديدة.

وتابعت:«سعاد حسني لم تكن مُصابة بالاكتئاب إطلاقًا كما يزعم البعض، بل كانت حالتها النفسية جيدة جدًا، واتبعت حمية غذائية خاصة حتى فقدت 18 كيلو جرام من وزنها، بعدما اكتسبت وزنًا كبيرًا نتيجة تناولها علاج الكورتيزون إثر إصابتها بالتهاب العصب السابع بالوجه»، موضحة أنّ هذا العلاج أثر سلبًا على صحتها، وخاصة الفك السفلي والعلوي.

متحف باسم سعاد حسني

وأضافت «جنجاه» أنّ سعاد حسني خضعت لنحو 32 عملية في فمها بشأن زراعة أسنان كاملة، قبيل وفاتها، مؤكدة أنها لم تكن مصابة بأي أمراض تمامًا باستثناء التهاب في العمود الفقري والتهاب في العصب السابع فقط، معربة عن أملها بتأسيس متحف يحمل اسم سعاد حسني، يضم جميع مقتنياتها، أو تنظيم معرض يجوب المحافظات المُختلفة بشأن استهداف أكبر كم من الجمهور. 

وأشارت «جنجاه» إلى أنها تلقت عرضًا من قبل مكتبة الإسكندرية، مؤخرًا، بشأن الحصول على جزء من مقتناياتها ووضعها في جناحٍ خاص، بشروط أنّ تكون تحت إشراف المكتبة دون تدخل الأسرة، واصفة ذلك بقولها: «شروط قاسية جدًا، ورفضنا العرض في الحال».

وأردفت: « من الوارد بيع مقتنيات سعاد حسني كاملة، في مزادٍ علني، حال اتفاق أسرتها كاملة، والتبرع بالأموال في مؤسسات خيرية، تحت إشراف الأسرة أيضًا»، لافتة إلى تعرضها للنصب عام 2002، عندما عُرضت جزء من مقتنيات أختها في مزاد علني: «كان الاتفاق أنّ يتم التبرع بالأموال لصالح مستشفى 57357، وأنّ يكون هناك جناح باسمها، لكن بعدها فوجئنا بعدم وجود كرسي يحمل اسمها حتى».

سُلفة من فيفي عبده ومحمود حميدة قبل وفاتها

وأشارت إلى أنّ سعاد حسني كانت مدانة بربع مليون جنيه تقريبًا، منهم سُلفة من الفنان محمود حميدة والفنانة فيفي عبده، وحصلا على أموالهما عام 2005.

وأكدت«جنجاه» أنّ سعاد حسني، كانت تنوي العودة إلى مصر، والتعاقد على أعمالٍ فنية جديدة، وسداد ما عليها من ديون، إلا أنّ القدر حال دون ذلك، مُشيرة إلى أنها كانت تحرص على التبرع للفقراء بشكلٍ شهري، طوال فترة تواجدها بالخارج، والذي لازال زوجها الكاتب ماهر عواد قائمًا بتلك العادة حتى الآن.

ومن جانبه كشفت«جنجاه» عن كواليس تصليح سيارتها بتكلفة 25 ألف جنيها، قبيل عودتها بأيام، قائلة: «السيارة كانت مرفوعة لمدة 4 أعوام، في منزل سامية صلاح جاهين، وحرصنا على صيانتها وتجديد الرخصة، لتكون جاهزة في استقبالها فور العودة، وتم سداد أموال الصيانة بعد وفاتها».

وأوضحت أنّ سعاد حسني، كانت تداول على الصلاة وقراءة القرآن، ومناجاة الله تعالى حال وقوعها في أي مشكلة، متابعة: «لم تكن تحب الحديث مع أحد في تلك الأوقات، فقد كانت تجلس بمفردها وتشكي لربنا، وأحيانا تكتب له بالورقة والقلم، فقد كانت تحتفظ بتلك الأوراق»، موضحة بأن أختها لم تكن تحب الظلم والنفاق أو المظاهر، ولم تكن تحب السهر والصخب والتواجد في الحفلات. 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه تكريم اسم الراحلة رجاء الجداوي من مركز راشد لأصحاب الهمم بدبي
التالى اخبار السياسه مسؤول أمريكي: يحيى السنوار يمتلك مفاتيح وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى