اخبار السياسه يشهد في «داعش إمبابة».. ماذا قال محمد حسين يعقوب عن الإرهاب؟ (فلاش باك)

يشهد في «داعش إمبابة».. ماذا قال محمد حسين يعقوب عن الإرهاب؟ (فلاش باك)

في الوقت الذي أثار فيه تغيب الشيخ محمد حسين يعقوب عن الشهادة في قضية داعش إمبابة، جدلا واسعا، بشأن موقف الشيخ من الإرهاب، تداول البعض على «السوشيال ميديا» فيديو للشيخ كان قد رفعه على قناته الرسمية على «يوتيوب» بتاريخ 5 مايو 2013، يعلن فيه تبرؤه من العمليات الإرهابية، ويؤكد بشكل حاسم أنها لا تمت لصحيح الدين بصلة.

وقال الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية الإسلامي، إن العمليات الإرهابية وتحديدا تفجير الكنائس في مصر ليس من الدين، والإسلام منها بريء، مخاطبا الشباب بأن هذا ليس جهادا «فهذا ضلال مبين، فالدين لا يرضى هذا، والإسلام لا يأمر بهذا ولا يقره ولا يشير إليه ولا يلتبس فيه أمر إزهاق الأرواح، أرواح الناس أغلى شيء في الإسلام» بحسب تعبيره.

وأشار الشيخ محمد حسين يعقوب، في فيديو له على قناته بموقع يوتيوب، الذي حمل عنوان «حول التفجيرات الإرهابية بمصر» إلى أن ما حدث يعد تهورا لا يمت للدين بصلة وأن هذا ليس رأيا لداعية، ولكنه أمر الله بأن نقسط لمن لم يحاربونا في الدين، معقبا بقوله «مسألة مهاجمة الكنائس لا تجوز قولا واحدا».

محمد حسين يعقوب يشهد في قضية داعش إمبابة

ويمثل غدا الثلاثاء الشيخ محمد حسين يعقوب، أمام الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تنفيذا لقرار المحكمة يوم السبت الماضي، للإدلاء بشهادته في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة».

وبحسب تصريحات لعلاء الدين حسين يعقوب، نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، لـ«الوطن»، فإن والده سيحضر أمام المحكمة في الجلسة المقررة اليوم أمام محكمة الجنايات امتثالا لطلب هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة بـ«خلية داعش إمبابة»، التي طلبت استدعاء الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان، لسماع أقوالهم ومناقشتهم في الفكر والمنهج الذي يتبعاه، أمام المحكمة، خاصة بعد أن أكد المتهمين في التحقيقات أنهما – أي المتهمين- يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كلا من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب.

وقال الشيخ محمد حسين يعقوب، في الفيديو الذي تم رفعه على قناته بتاريخ 5 مايو 2013: «القلب يدمي، قلت لكي الله يا مصر، لا نكاد نخرج من فاجعة حتى تفأجنا فاجعة أخرى، فبعد مرور العبارة، أقصد غرقها، وألف أسرة من المسلمين يفقدون غاليا عندهم، ثم تأتي أزمة إنفلونزا الطيور، وفاجعة فقدان كثير من المسلمين رزقهم وأكلهم، ثم هذه الحمى القلاعية وما انتشر تبعها فإذا بنا نفاجأ بهذه التفجيرات الأخيرة والاعتداء على الكنائس».

ضلال مبين

وواصل محمد حسين يعقوب: «حقيقة هذه الأمور لا ندري من صنعها تحديدا وأنا أناشد عقلاء الأمة أن يبحثوا عن السبب الحقيقي لهذا ولا نسارع باتهام الدين، هذه الأعمال قولا واحدا الدين منها برئ أي إنسان يقول انه عمل هذه الأعمال باسم الدين فهذا ضلال مبين، فالدين لا يرضى هذا والإسلام لا يأمر بهذا ولا يرضى هذا ولا يقره ولا يشير إليه ولا يلتبس فيه أمر ازهاق الأرواق، أرواح الناس أغلى شيء في الإسلام، وقف عبد الله بن عمر أمام الكعبة وقال ما أعظمك وأعظم حرمتك عند الله وللمسلم أعظم حرمة منك، فهذا التهور الحاصل بالتأكيد مش دين اسأل أي عالم يقول هذا الكلام لا يمت إلى الدين بصلة».

مهاجمة الكنائس

وقال محمد حسين يعقوب إن مسألة مهاجمة الكنائس لا تجوز قولا واحدا، فالمسلم الذي يريد النجاة لا يغير كلامه أبدا «جوه وبره»، مضيفا «نحن لا نقول هذا الكلام غير لتبرئة ساحة المسلمين والبحث عن مصادر أخرى تفعل هذه الأفعال» بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن هذا ليس كلام فكر ودعوة ولكنه كلام دين قال الله تعالى: «لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ».

الشيخ محمد حسين يعقوب

وواصل محمد حسين يعقوب قائلا إن المعاملة مع النصارى بالبر والقسط هذا دين وكلام ربنا بمنتهى الوضوح «لم يخرجونا من ديارنا ولم يقاتلونا.. وأهل الذمة تكون معاملتهم بالبر والقسط، وهذا أمر الله وليس فكر ولا رأي أحد من المشايخ، فهذا كلام الله، من يفجر نفسه هذا الكلام لا يجوز، كما آذاني وآلمني وآلم كل مسلم غيور أن تتكالب قوى الشر الواحدة تلو الأخرى نسأل الله العافية».

ووجه محمد حسين يعقوب كلمته للشباب قائلا: «ياشباب إن مصرنا في هذا الوضع ونحن نرى الأوضاع الشائكة في العالم مستهدفة للعبث بالاستقرار والهدوء فلذلك، إياكم يا شباب أن يتلاعب بكم أحد.. مصادركم واضحة (الكتاب والسنة) بفهم الصحابة والتابعين واتباع التابعين، حكمها واضح في هذه المسائل.. واجب الوقت يا شباب الدعوة إلى الله ونشر الدين وبيان الحق وتأليف القلوب واجتماع كلمة المسلمين، فلا تنشغلوا عن هذا أبدا، قلت في أصول الوصول إلى الله تعالى لا تنشغل بالمغلق وعالج المتاح، لا ينبغي أن نتهم أنفسنا ولا أن نتهم أحد من المسلمين.. احذروا يا شباب المسلمين إياكم أن يخدعكم أحد باسم الجهاد أو غيره، هذا الكلام لا يمت للدين ولا للجهاد بصلة، هي مش لعبة.. دا دين فاتقوا الله في أنفسكم وفي دينكم وفي أمتكم وفي بلدكم».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى