اخبار السياسه اشتباكات بين الجيش اللبناني وشبان في البقاع بعد مقتل أحد المهربين

اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش اللبناني وشبان من «آل المقداد» عند مفرق بلدتي يونين - مقنة في البقاع، بعد مقتل أحد مهربي المحروقات في عملية للجيش، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.

وقالت إذاعة «صوت لبنان»، إنه سمعت أصوات إطلاق نار وقذائف بين شبان من آل المقداد في بلدة مقنة، والجيش اللبناني عند حاجز بلدة يونين على خلفية مقتل اللبناني «م ر م»، على أحد حواجز الجيش في الهرمل، على خلفية تهريب 500 لتر من البنزين باتجاه الأراضي السورية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكان الجيش اللبناني أعلن في بيان، أنه أثناء قيام دورية في منطقة رأس بعلبك بملاحقة سيارة نوع «فان» محملة بالمحروقات معدة للتهريب وبداخلها 3 أشخاص، عمد هؤلاء إلى شهر السلاح بوجه عناصر الدورية، كما حاول السائق دهس العناصر الذين اضطروا إلى إطلاق النار ما أدى إلى إصابة «م.م» الذي نقل إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة.

وأضاف الجيش اللبناني، أن الدورية أوقفت كلا من «إ.م» و «أ.ح» كما ضبطت كمية من الأسلحة وسيارة «رابيد» بداخلها رمانة يدوية.

وفي سياق آخر، قالت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية، إن مجهولين يستقلون سيارة «تويوتا كورولا» فضية اللون أطلقوا النار في مدينة النبطية في جنوبي لبنان قرب تمثال الصباح عند المدخل الشمالي للمدينة،على شابين من «آل ضيا» من بلدة كفرصير وسلبوهما مبلغ 700 مليون ليرة كان بحوزتهما، وفروا الى جهة مجهولة.

من جانبها، قالت عضو بمجلس الشيوخ الفرنسي نتالي جوليه، أمس السبت، إن «حزب الله» اللبناني، منظمة إرهابية خطيرة، مشيرة إلى أن المسؤولين كانوا حذروا الحكومة مرارا من خطر إرهاب تلك الميليشيا.

عضو بـ«الشيوخ» الفرنسي: «حزب الله» هو المستفيد الوحيد من تفكك لبنان

وأوضح جوليه، في تصريح لـ"«العربية-الحدث»، أن «حزب الله» هو المستفيد الوحيد من تفكك لبنان، مشددة على ضرورة الحوار مع الولايات المتحدة لأنها تعرف أكثر عن خطر تلك المنظمة.

وكانت مجلة «لوبوان» الفرنسية، نشرت تحقيقاً استقصائي، عن نشاطات الحزب في البلاد تحت عنوان: «حزب الله ينسج شبكته في فرنسا»، وقالت إن «حزب الله» لا يصدر أفكاراً إلى فرنسا فحسب، إنما يقوم بتمويل نفسه وتخزين متفجرات، وتبييض أموال.