اخبار السياسه أحلام أطفال «الأسمرات» تتحقق: «المصيف وصل لحد عندنا»

أحلام أطفال «الأسمرات» تتحقق: «المصيف وصل لحد عندنا»

شتان الفارق بين المشهدين، الأول: أطفال يسبحون فى زوارق بلاستيكية مغمورة بالمياه، وموضوعة بين المساكن العشوائية، ويقف عليها حارس يجمع من كل طفل جنيهاً، والثانى لنفس الأطفال وهم يسبحون فى حمامى سباحة، أحدهما أولمبى، على مساحة واسعة.

المشهدان يجسدان حال أهالى منطقة الدويقة الذين انتقلوا من ضيق المساكن العشوائية إلى رحب الحياة فى مدينة الأسمرات، التى تم إنشاؤها ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على العشوائيات. «محمد حمدى» الشاب العشرينى، وهو من سكان المنطقة، يقارن بينه وبين أخيه «مصطفى»، 11 عاماً، فى الاستمتاع بطفولتيهما، فبينما قضى هو طفولته بين المساكن الضيقة فى الدويقة، يجد أخوه متسعاً فى اللعب والجرى داخل الأربعة ملاعب التى تم إنشاؤها، والسباحة فى «البيسين».

«محمد» يحكى: «أخويا بيصحى من النوم بيروح المدرسة اللى قريبة مننا بعد ما جينا الأسمرات، وبيروح مع صحابه النادى، ومشترك فى حمام السباحة، ونفسه يحترف السباحة كرياضة وهساعده فى ده».

منذ أكثر من ثلاثين عاماً، لم تعرف «آمال محمد» أحد أهالى حى الدويقة، معنى السكن الآدمى، ولم يعرف أبناؤها سبيلاً للعب والترفيه، فيما يقضى أطفالها الآن أوقاتاً طويلة فى حمام السباحة، ويمارس الكبير لعبة كرة القدم على ملعب بنجيلة صناعية، وبحسب روايتها: «عمرهم ما راحوا مصيف ولا نزلوا حمام سباحة قبل كده ومبسوطين بالمكان»، لافتة إلى أنهم باتوا أكثر قدرة على الاستمتاع بطفولتهم عن السنوات السابقة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى