اخبار السياسه 45 دقيقة في الحمام أهون من «مرسي».. هروب «الزعيم» من رغي رئيس الإخوان

روى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، واقعة طريفة للفنان عادل إمام خلال لقاء عقده الخائن محمد مرسي في فترة حكمه لمصر مع عدد من الفنانين والمثقفين، «أثناء اللقاء حصلت حاجة طريفة ظريفة، أنه لما فضل مرسي يتكلم يتكلم كان معانا في اللقاء عادل إمام، وكان جالس في المقدمة، فرفع إيده كدا وقاله واستأذن يروح الحمام، وذهب عادل إمام للحمام وكانت العودة منه لازم يمر على اللقاء وعلى المكان اللي إحنا قاعدين فيه، ولكنه فضل واقف جوة لمدة ساعة إلا ربع وانتظر لحد ما اللقاء انتهى وخرج عادل إمام معانا بعد انتهاء اللقاء»، مشددا على أن هذا اللقاء لم يكن مجديا ولم يكن مفيدا ولم يكن مطمئنا على السياحة أو الثقافة أو غيرها، وكل الأسئلة التي طرحت عليه لم يتطرق إليها ولم يجب على سؤال مما قدم له.

ووصف وزير الثقافة الأسبق خلال حديثه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ، ببرنامج «رأي عام»، المذاع على شاشة «ten»، أن هذا اللقاء بين محمد مرسي معهم كان لقاء غريبا للغاية، «كنت شاعر بقلق المثقفين وأنا شخصيا كنت قلق على مستقبل مصر والثقافة المصرية وطلبت من رئيس الجمهورية أن يلتقي عددا من المثقفين واخترنا مجموعة من كل الأطياف المنتمية للأيدولوجيات المتعددة، وذهبنا لقصر الاتحادية وبدأ الحديث وفتح باب المناقشة ولكنه تكلم كلام عام وكلام مرسل يصلح أن يكون خطبة تقال بالأعراس والمآتم ولكنه لم يتطرق لرؤيته بالثقافة».

وأضاف وزير الثقافة الأسبق أنه قام وطلب منه أن يطمئن مثقفي مصر بأن يطمئنوا على مستقبل الثقافة ويطمئنوا على أن الثقافة المصرية روافدها الوطنية والتاريخية والجغرافية والفنية في مأمن، «وقلت له زملائي من المثقفين يودون لو أن حضرتك تفضلت والظروف الصعبة في السياحة تزور شرم الشيخ والغردقة وتذهب للأقصر وأسوان كرسالة للمجتمع والعالم بأنك تدعم السياحة»، ولكن محمد مرسي آنذاك لم يجب على ذلك وتجاهل هذه الملحوظة.

ويحتفل الفنان الكبير عادل إمام اليوم بعيد ميلاده الـ81، قضى منها 60 عاما في إدخال البهجة على القلوب وإضحاكها، وحتى اليوم ما زال يسعدهم بأفلام ومسرحياته ومسلسلاته التي ما زالت تعرض رغم ابتعاده عن التصوير لمدة عامين.

الفنان عادل إمام من مواليد المنصورة في السابع عشر من شهر مايو عام 1940، وتخرج في كلية الزراعة، بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ومنها إلى السينما، وأول أعماله التي حققت نجاحا رغم صغرها هو دوره في مسرحية أنا وهو وهي، أمام الفنان الراحل فؤاد المهندس.