اخبار السياسه علم شادية الإيفيهات.. ابنة عبدالمنعم مدبولي تروي كواليس «ريا وسكينة»

مسيرة الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي زاخرة بالعديد من الأعمال الفنية، التي لا زالت عالقة في أذهان الجمهور، يسترجعونها كثيرا في المناسبات المختلفة، ففي الأعياد دائما ما تعرض مسرحية «ريا وسكينة»، أحد أهم أعمال الفنية، والتي لا زال الجمهور يحفظ «إفيهات» مدبولي فيها رغم مرور 41 عاما على أول عرض لها.

كواليس عديدة حدثت بين نجوم مسرحية «ريا وسكينة»، ليخرج ذلك العمل الفني في أفضل صورة أمام الجمهور، والتي ترويها أمل عبد المنعم، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى، وتلك المسرحية ليست العمل الفني الأول الذي يخرجه حسين كمال لمدبولي، فقبل «ريا وسكينة»، كان هناك العديد من الأعمال، من بينها فيلم «مولد يا دنيا»، وغيرها من الأعمال، لذا كان التعامل بينهما في تلك المسرحية كان في قمة التناغم والتفاهم.

مواقف عديدة دارت بين عبدالمنعم مدبولي وشادية، التي كانت في التجربة المسرحية الأولي لها، وكانت بحاجة إلى المساندة ممن حولها، و«مدبولي» كوميديان من الطراز الأول، وسهير البابلي قدمت العديد من الأدوار المسرحية، لذا كانوا يرتجلون كثيرا خلال العرض، «الكوميديان دائما بيرتجل، وكانوا بيخافوا يرتجلوا مع شادية عشان متتوترش، فكانوا في البداية بيلتزموا جدا بالنص معاها عشان تكمل العرض من غير ما تحصل حاجة معاها».

عبدالمنعم مبدولي عقد جلسات عمل خاصة لمسرحية ريا وسكينة مع شادية

رغم ذلك، أصر عبدالمنعم مدبولي على مساعدة شادية، فانتظر عدة عروض متتالية حتى تمكنت من شخصيتها التي تؤديها، وعقد معها جلسات عمل خاصة للمسرحية، فكان يلقنها عددا من الإفيهات التي يمكن أن يقولاها سويا خلال العرض، «كل ما ييجي في باله إفيه معاها يحفظهولها، يقولها أنا هقول كذا وإنتي تردي عليا بالجملة دي، حتى تمكنت تماما وأصبح لها إفيهات خاصة بها».

مرات عديدة عرضت فيها مسرحية «رايا وسكينة» على شاشات التلفاز، وشاهدها مدبولي رفقة أسرته، وكان خلال مشاهدته لها في كل مرة يعمل على تقييم نفسه وأدائه، ويتحدث عن بعض مشاهده التي يري أنه كان من المفترض أن يؤديها أفضل من ذلك، «كان بيتفرج عشان يحاسب نفسه على العمل، رغم إن ممكن ناس كثيرة تقوله لا أنت عملت المشهد كويس بس هو كان بيقول لا كان في أحسن من كدة».