اخبار السياسه «سلامة تخزين وتعبئة».. تحاليل تخضع لها شحنة أسترازينيكا قبل طرحها للتطعيم

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن شحنة لقاحات أسترازينكا التي وصلت مصر صباح اليوم الخميس، بنحو مليون و 700 ألف جرعة، جاءت ضمن اتفاقية «كوفاكس»، وأنها ستخضع لعدة تحاليل للتأكد من سلامتها وصلاحيتها قبل طرحها للتطعيم، وذلك في معامل هيئة الدواء المصرية، ووفقًا لتصريح الاستخدام الطارىء من منظمة الصحة العالمية والهيئة.

اختبارات تخضع لها شحنة لقاحات أسترازينيكا

وعن التحاليل التي تخضع لها اللقاحات قبل استخدامها، قال الدكتور مجدي بدران، استشاري الأمراض الصدرية، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه عند استلام أي لقاحات يتم التأكد من نوعيتها أولا، وضمان تعبئتها في مصانع معقمة، والتأكد من سلامة اللقاحات خلال تصديرها، وفي عمليات النقل والتخزين.

وأضاف «بدران» في حديثه مع «الوطن»، أن الموافقة الطارئة على اللقاحات أدت إلى مخاوف من سرقتها، أو التلاعب بها، ما دفع العديد من الإدارات والمستشفيات الصحية بالمقاطعات الأميركية إلى دفع أموال للشرطة المحلية لإيصال الجرعات بين مرافق التخزين ومواقع التطعيم، وكذلك تدفع بعض المواقع لضباط إنفاذ القانون مقابل لحراسة الجرعات على مدار الساعة يوميًا، وذلك منذ نقلها من المستودعات وحتى وصولها لمراكز التطعيم.

تخزين وحفظ اللقاحات

وأوضح، أنه يجب التأكد من سلامة أنظمة التبريد؛ وخضوعها المستمر لدرجة الحرارة المطلوبة، وتخزين معظم اللقاحات التقليدية بدرجة حرارة تتراوح ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية، إلا أن بعض لقاحات كورونا يجب أن تخزن بدرجات حرارة أقل بكثير، لافتًا إلى أن لقاح «فايزر» و«بيونتيك» يخزن في درجة حرارة 70 تحت الصفر.

وأشار استشاري الأمراض الصدرية، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن لقاح أوكسفورد أسترازينيكا البريطاني يمكن تخزينه في درجات حرارة الثلاجات العادية، مع حفظها داخل الكراتين الخاصة بها بعيدا عن الضوء، مضيفًا أنه بعد وصول اللقاح بلد المقصد، يتم فحص نوعيته في موقع آمن قبل توزيعه، ويتم تسليمها إلى كوادر مدربة في مراكز التطعيم؛ لتتأكد من سلامة تخزينها قبل تطعيم المواطنين بها.