اخبار السياسه ممرضون في يومهم العالمي: رمضان والعيد في العزل واجبنا لراحة المرضى

اخبار السياسه ممرضون في يومهم العالمي: رمضان والعيد في العزل واجبنا لراحة المرضى
اخبار السياسه ممرضون في يومهم العالمي: رمضان والعيد في العزل واجبنا لراحة المرضى

ممرضون في يومهم العالمي: رمضان والعيد في العزل واجبنا لراحة المرضى

مئات من الممرضين والممرضات، تركوا منازلهم ومكثوا أياما وأسابيع بين جدران مستشفيات العزل المنتشرة في أنحاء الجمهورية، من أجل مهمة إنسانية آمنوا بها، في ظل أزمة الوباء التي اجتاحت بلاد العالم، منهم من تطوع بالمشاركة وآخرون أثروا البقاء والاستمرار رغم انتهاء فترة تكليفهم، يسهرون لمساعدة مريض كلما احتاج، يكملون مهمة الأطباء داخل غرف المستشفيات، وفي الرعاية المركزة عليهم ملاحظة ومتابعة الحالة أولا بأول فاستحقوا لقب «ملائكة الرحمة».

يتزامن اليوم العالمي للتمريض الموافق 12 مايو من كل عام، ليلة عيد الفطر المبارك وآخر أيام شهر رمضان، ولا يزالون يقدمون تضحيات غالية من أجل تلك الرسالة الإنسانية النبيلة حتى في أوقات الأعياد والمناسبات، في ظل الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

محمود: أزمة كورونا كانت سبب في تقدير قيمة التمريض في المجتمع

«من مميزات أزمة كورونا إن المجتمع بدأ يعرف دورنا أكتر ويقدر قيمتنا» بهذه العبارة بدأ محمود أبوالهدى، مشرف تمريض بمستشفى قها للعزل في القليوبية، حديثه لـ«الوطن» في يوم التمريض العالمي، حيث اعتاد على السهر طوال الليل لمتابعة حالات المرضى، من قبل أزمة فيروس كورونا المستجد، خاصة الحالات المتأخرة التي تحتاج إلى متابعة مستمرة.

cbf4cdfb9e.jpg

يشارك «أبو الهدى» في استقبال حالات الطوارئ بساعة متأخرة من الليل، وبحسب وصفه، دور التمريض كبير ومهم حتى من قبل أزمة فيروس كورونا، فالتثقيف الصحي للمريض غير كاف له في متابعة حالته الصحية ويحتاج إلى وجود التمريض بجواره على مدار اليوم.

العرضة للعدوى، من المخاطر التي يواجهها الممرض العشريني وكافة طواقم التمريض على مدار أيام العام وليس فقط خلال أزمة الوباء الحالية، بحسب قول الممرض بمستشفى قها للعزل.

أحمد يستعد لقضاء أول أيام عيد الفطر في أبو خليفة

من القليوبية إلى الإسماعيلية، حيث يعمل الممرض أحمد حمدان في مستشفى أبو خليفة كمشرف عام لفريق التمريض هناك منذ بداية جائحة كورونا، ولا يزال مستمرا في مهام عمله حتى الآن: «كنا شغالين السنة دي حوالي 17 يوم في رمضان برضو ومن أول يوم العيد هكون هناك»، يقول الممرض العشريني في بداية حديثه لـ«الوطن».

العمل في الأعياد والإجازات الرسمية والحرمان من لمة الأسرة في رمضان، أمور اعتاد عليها مشرف التمريض في مستشفى أبو خليفة بحكم طبيعة مهنته التي تحتم إليه إيثار مصلحة المرضى عن راحته الشخصية،«متعودين على ضغط الشغل في أي وقت».

10580500131620823164.jpg

الممرضة إسلام تركت أطفالها من أجل مهمة إنسانية

تركت الممرضة «إسلام عز» أطفالها الأربعة في أول أسبوعين من شهر رمضان لقضاء فترة عملها بعزل مستشفى هليوبليس، لمتابعة مهامها كفني تمريض في العناية المركزة، دون تكاسل أو تخاذل منها، تطمئن عليهم عبر الهاتف كل ساعة وتعود لمتابعة مهامها مع المرضى النائمين على أسرّتهم،«في طفل من أولادي عنده مرض مزمن وبيحتاج رعاية بس دوري الإنساني مع المرضى مهم»، تقول الممرضة الثلاثينية في بداية حديثها لـ«الوطن» في اليوم العالمي للتمريض.

ترى الممرضة إسلام في مهنة التمريض هدفًا نبيلا،«بنحاول نخفف عن المرضى وجعهم وتعبهم ونسهر جنبهم لما يحتاجوا حاجة»، بحسب وصفها.

محمود الممرض المبتهل يصلي الفجر جماعة بالمرضى في رمضان

في مطلع  العام الحالي، اشتهر الممرض الشاب محمود معتمد، بما يقدمه من دعم نفسي لمرضى فيروس كورونا المستجد داخل عزل مستشفى جامعة الزقازيق، حيث كان يلجأ إلى الإنشاد الديني لتخفيف آلامهم وإسعادهم، كلما انتهى من مهام العمل المكلف بها يجلس للراحة قليلا ويبدأ في الابتهال بصوت منخفض لتسليتهم.

4798787631620824817.jpg

لم تنقطع محاولات «معتمد» للتخفيف عن المرضى حتى خلال شهر رمضان ورغم انتقاله للعمل في مستشفى أخرى ليست مخصصة للعزل بالمحافظة ذاتها، وبحسب روايته لـ«الوطن» كان يقيم صلاة الفجر جماعة بالمرضى ويختمها بالدعاء لدعمهم نفسيا ومساندتهم في أزمتهم.

يرى الممرض العشريني فيما يقدمه من دعم نفسي لمرضاه واجبًا إنسانيا: «المريض بيكون محتاج أي حاجة تهون عليه قعدة المستشفى والخوف من المرض» وبحسب وصفه، يتأثر بحالة بعض المرضى خاصة المسنين الخائفين على فراش المرض.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى