اخبار السياسه جوامعنا.. مسجد «سيدي شبل» بالمنوفية.. بكاء وذكر وقراءة القرآن

جوامعنا.. مسجد «سيدي شبل» بالمنوفية.. بكاء وذكر وقراءة القرآن

يعد مسجد سيدي شبل بمدينة الشهداء، أحد أشهر المساحد في محافظة المنوفية، الذي يأتي إليه الناس من كل المحافظات للصلاة فيه وزيارته، بعد أن توارث الأهالي عن أجدادهم ومشايخهم أن المدفون داخل المقام هو محمد بن الفضل بن العباس، ابن عم رسول الله صلّ الله عليه وسلم، وهو ما جعل المسجد بابا مفتوحا لكل محب لآل بيت النبي.

مريدون ومحبون كثر، جعلو من المسجد قبلة لهم، وملاذا عند الشدائد، فلا يخلو المسجد من إما قارئا للفاتحة لصاحب الضريح أو إما يلجأون إليه بالشكوى، وبالقرب من الضريح تجد البعض يجلسون في حلقات قراءة القرآن الكريم والذكر ومدح النبي وآل البيت، ومنهم من يذرف الدموع خشوعا لله وفرحا بمجالسة آل بيت النبي الهادي صلّ الله عليه وسلم .

احتفال سنوي بمولد سيدي شبل بالمنوفية

ويحتفل أتباع الطرق الصوفية ومحبي آل البيت سنويا، في مسجد سيدي شبل، المنسوب إلى محمد بن الفضل، وهو شبل الأسود، الذي لقب بأمير الجيش حتى بعد استشهاده في الثاني عشر من ربيع الأول عام 40 هجريا، بعد معركة عنيفة مع قوات الرومان في قرية سرسنا، ويجتمع الصوفية من كل المحافظات في هذا الاحتفال ويشارك فيه القيادات التنفيذية ووزارة الأوقاف ورجال الدين.

وصف مسجد سيدي شبل الأسود بالشهداء

ومسجد سيدي شبل الموجود حاليا، قامت وزارة الأوقاف ببنائه، وهو يشبه في تخطيطه العام المساجد العثمانية، إذ إنه يتكون من مربعين، أحدهما يشمل صحن الجامع وهو مكشوف، وتحيط به الأروقة من جميع الجهات، أما المربع الثاني فهو عبارة عن إيوان القبلة ويتكون من صفوف من الأعمدة موازية لحائط القبلة مغطاة بسقف مسطح وفي وسطه ثمانية أعمدة تقوم عليها رقبة ثمانية بكل ضلع منها فتحة للإضاءة وهى أشبه بالشخشيخة، وفي الضلع الغربي من إيوان القبلة يوجد ضريح سيدى محمد بن شبل الأسود.

وتتكون واجهة المسجد من مدخلين رئيسيين، أحدهما يؤدي إلى إيوان القبلة، والثاني يؤدي إلى صحن الجامع، ويتقدم الواجهة ردهة بطول الواجهة تقريبا، صدرها محجوز بسور مزخرف وينتهي طرفاها بسلمين لارتفاع المسجد عن مستوى الشارع بمقدر سبعة أمتار.

ترميم مسجد سيدي شبل بمدينة الشهداء بعد خلافات مستمرة

وفي شهر مارس من العام الماضي، وافق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على ترميم مسجد سيدي شبل، بعد خلاف وجدل طويل بين وزارتي الآثار والأوقاف، حيث اعتمد وزير الأوقاف مبلغ 4 ملايين وعشرة آلاف جنيه لترميم المسجد، كما وافق على صرف فرش للمسجد بمساحة 1250 مترا، على أن يتم فرش المسجد بعد الانتهاء من الترميم.

ويعد البدء في ترميم مسجد سيدي شبل بمدينة الشهداء، خطوة هامة، بعد خلافات مستمرة لمدة 6 سنوات، بين وزارة الأوقاف ووزارة الآثار، لترميم المسجد، نتيجة وجود بعض الأثريات فيه، التي تتمحور في المنبر الخاص بالمسجد وبعض النجف الذي اعتبرته وزارة الأوقاف آثارا، وبعد شكاوى الكثير من المواطنين خوفا من تهاوي المسجد والذي تهاوت أجزاء منه في السنين السابقة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى