اخبار السياسه بالأرقام.. أطباء الباطنة الأعلى في وفيات كورونا ويليها الجراحة العامة

كشف الدكتور كريم مصباح عضو مجلس نقابة الأطباء، عن نسب الوفيات بفيروس كورونا المستجد بين الأطباء، وكذلك المحافظات الأعلى في الوفيات بين الأطباء، منذ ظهور الجائحة في مصر وحتى الآن، لاسيما بعد تخطي أعداد وفيات الأطباء الـ500 حالة، في الوقت التي أعلنت فيه وزيرة الصحة أن عدد وفيات الأطباء بكورونا لم تتجاوز 115 حالة بسبب عملهم في المستشفيات وأن المتوفين الآخرين كانوا نتيجة عدوى مجتمعية وليس بسبب ممارسة المهنة. 

وقال مصباح، إن أطباء الباطنة العامة يعدوا أصحاب أكبر نسبة في وفيات الأطباء خلال 13 شهرا بنسبة 16 بالمائة، يتبعها تخصصات الجراحة العامة والتوليد وأمراض النساء (12% لكل تخصص) ثم طب الأطفال فالحميّات، مضيفا: «وهو ما ينسف تماما فكرة الإصابة المجتمعية للأطباء التي لا يمكن أن تكون انتقائية بهذه الدقة». 

 المحافظات الأكبر عددا في وفيات الأطباء

وعن المحافظات صاحبة أكبر عدد في الوفيات بين الأطباء، أوضح أن القاهرة في مقدمة الوفيات تتلوها الإسكندرية والدقهلية، مشيرا إلى أن المحافظات الثلاث تمثل نحو 50 % من إجمالي شهداء الأطباء في الجمهورية، ثم باقي المحافظات تباعا، مشيرا إلى أن محافظات الصعيد دخلت على الخط مؤخرا. 

وعن أكثر الشهور تسجيلا للوفيات، أشار إلى أنها شهر يناير 2021 ثم أبريل من العام نفسه، معربا عن أمله أن تنكسر موجة مايو قريبا. 

 أعمار المتوفين

وعن أعمار المتوفين، قال إن 43 % من شهداء الأطباء تحت الستين عاما، وباقي الشهداء متقاعدين يمارس غالبيتهم المهنة أما متعاقدين أو بالقطاع الخاص والعيادات. 

وأكد أنه سبق لنقابة الأطباء مخاطبة وزارة الصحة، باستعدادها لاستغلال مقرات النقابات الفرعية كمقرات تسجيل أو تلقيح للأطباء الحكوميين والأحرار، وتسخير امكاناتها لصالح هذا الموضوع، دون رد من الوزارة حتى الآن. 

لقاحات كورونا

ولفت إلى أن الأرقام المعلنة تخص الأطباء البشريين فقط وليس كامل القطاع الطبي، كما يقول البعض. 

وأهاب مصباح، بكل الأطباء سرعة تلقي أي لقاح متوافر، متابعا: «فالحقيقة المؤكدة ويمكن أن نقول الوحيدة، أن الدول التي نجحت في تلقيح شعوبها وفئاتها الأكثر عرضة للإصابة نجحت في خفض عدد الاصابات والوفيات».